21 أكتوبر 2010
وقد اقتحم حوالي 20 عنصرا من أفراد الأمن الداخلي، الذين حضروا على متن العديد من السيارات، بيت والده وألقوا القبض عليه مستعملين في ذلك القوة والترويع، دون تقديم أي قرار أو إذن قضائي يبيح لهم بذلك، رافضين الإدلاء بأسباب الاعتقال أو بالوجهة التي سيأخذون الضحية إليها رغم إلحاح والده.
ورغم المساعي التي قامت بها عائلة الضحية لدى السلطات لمعرفة أسباب ومكان الاعتقال، لكنها ولغاية كتابة هذه السطور لا تعرف مصيره ولا مكان تواجده.
وقد رفعت منظمة الكرامة ،التي تخشى من تعرضه لسوء المعاملة أو التعذيب خاصة وأنه معتقل في السر منذ شهر، نداءا عاجلا اليوم 21 أكتوبر2010، إلى السيد رئيس الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري بالأمم المتحدة لمطالبته بالتدخل لدى السلطات الليبية لإطلاق سراح الضحية وفي جميع الأحوال وضعه تحت حماية القانون.