تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أحالت الكرامة في 4 نيسان/ أبريل 2011، إلى الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة سبع حالات تخص أطباء ممارسين، اختطفوا في ليبيا من قبل عناصر من القوات الموالية للقذافي خلال شهر آذار/ مارس 2011، فيما كان هؤلاء الأطباء والممرضون يقدمون المساعدة الطبية والمساعدة الإنسانية في ليبيا التي تمزقها الحرب الدائرة رحاها منذ شهرين.

وفيما يلي تفاصيل عن الأشخاص المعتقلين والمختطفين:

- سهيل سامي الأطرش، مواطن ليبي يبلغ 32 عاما من العمر، يعمل مختص في التخدير بمستشفى الجاي في بنغازي، وكان قد اختطف يوم 6 آذار/ مارس 2011 من قبل القوات الموالية للقذافي في مستشفى رأس لانوف.

Idriss Al Nasharah
إدريس احمد عبد الله النشراه

- إدريس احمد عبد الله النشراه، طبيب ليبي مختص في أمراض القلب، يبلغ 53 عاما من العمر وأب لأربعة أطفال. وكان قد القي عليه القبض في 16 آذار/ مارس 2011 من قبل القوات الموالية للقذافي عندما كان يقدم المساعدة الإنسانية إلى الضحايا المصابين في اشتباكات وقعت في مدينة اجدابيا، وقد اعتقل بعد تعرض مستشفى اجدابيا لقصف من قبل القوات الموالية للقذافي.

- رضا المزقري، طبيب اختصاصي في الأوعية الدموية يحمل الجنسيتين، الليبية والأمريكية، يقيم حاليا في الولايات المتحدة. وقد القي عليه القبض في 16 آذار/ مارس 2011 في نفس الوقت مع إدريس النشراه.

- أحمد الورفلي، طبيب ليبي، مختص في جراحة العظام. وكان قد القي عليه القبض من قبل القوات الموالية للقذافي بالقرب من مستشفى رأس لانوف، بينما كان على متن سيارة إسعاف.

- أحمد رمضان الغرياني، ممرض متطوع، يبلغ 27 عاما من العمر، من بلدة المار، ألقي عليه القبض في نفس الوقت مع رضا الورفلي

- سالم بن كاتو، ممرض متطوع، ألقي عليه القبض في نفس الوقت مع أحمد الورفلي، وأحمد الغرياني.

- الدكتور علي جمعة البراق، طبيب ليبي مختص في أمراض الأنف والحنجرة، كان يعمل في مستشفى الحواري الطبي في بنغازي قبل اندلاع المواجهات. وقد ألقي القبض على الدكتور البراق في مدينة الكوميناس الواقعة على بعد 30 كلم من بنغازي، في 18 آذار/مارس 2011 من قبل القوات الموالية للقذافي، بينما كان يستقل سيارة إسعاف.

وتشكل عمليات الاختطاف السبعة التي تعرض لها المسؤولون الطبيون، انتهاكا مباشرا لقانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني. ونظرا لعدم التوصل حتى الآن بأي أخبار عن أماكن وجودهم، تخشى الكرامة من تعرضهم لخطر تعذيب جسيم محدق، وربما تعرضهم للموت، في ضوء خطورة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات الليبية في سياق أحداث العنف الأخيرة.

وبناء عليه، تطلب الكرامة السلطات الليبية بالإفراج الفوري عن الأشخاص السبعة، وكذلك عن أي أشخاص آخرين اعتقلوا أو اختطفوا خلال الأحداث الأخيرة التي تجري في ليبيا.

ويتعين على السلطات الليبية احترام الحق المطلق في الحياة لجميع المعتقلين والكف عن ممارسة جميع أشكال التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أو إنزال العقوبة بحق من يوجدن تحت سيطرتها.