رفعت الكرامة في 2 فبراير 2016، نداء عاجلاً إلى ريتا إسحاق ندياي، المقررة الخاصة المعنية بشؤون الأقليات بالأمم المتحدة، ملتمسة منها مطالبة السلطات الإماراتية بعدم ترحيل اثنين من الويغور المسلمين، الذين يواجهان عقوبة الإعدام في حالة تسليمهما إلى بلدهما الصين. ألقي القبض عليهما في الإمارات ما بين يونيو ويوليو 2008 بزعم تورطهما في أعمال إرهابية. ومن المنتظر أن يفرج عنهما في 13 أبريل 2016، لكنهما يواجهان خطر محاكمتهما من جديد واحتمال الحكم عليهما بالإعدام في حالة تسليمهما إلى الصين.
اعتبر الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة في قراره رقم 51/2015 أن اعتقال السلطات الإماراتية لسليم العرادي وأربعة مواطنين ليبيين آخرين تعسفي، ودعا إلى الإفراج الفوري عنهم. لكن وبعد أشهر على إصدار القرار لا زال الرجال الخمسة يقبعون في السجن. ترحب الكرامة بقرار الفريق الأممي معربة في نفس الآن عن قلقها بشأن مصيرهم، خاصة بعد عرضهم مؤخرا على محكمة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا على خلفية تتهم تتعلق بالإرهاب.
ترحب الكرامة بفوز أحمد منصور الحقوقي الإماراتي في 6 أكتوبر 2015 بجائزة مارتن إينالز لسنة 2015 تقديرا وعرفانا له على عمله في الدفاع عن حقوق الإنسان و توثيق الانتهاكات في البلاد.
في الـ29 من يونيو 2015، راسلت مؤسسة الكرامة الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي ملتمسة منه اصدار قرار يدين الاحتجاز التعسفي لسليم العرادي، رجل الأعمال الليبي-الكندي والأب لثلاثة أولاد، الذي اعتقلته قوات الأمن الاماراتية في الـ28 أغسطس 2014 بينما كان يقضي عطلته رفقة أسرته في دبي. ثم نقلته إلى مكان مجهول بمعزل عن العالم الخارجي حيث تعرض للتعذيب طيلة 130 يوما. ولا زال إلى اليوم محتجزا بسجن الوثبة دون أية إجراءات قانونية.
في الـ20 من أغسطس 2015، أرسلت مؤسسة الكرامة نداءً عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري في الأمم المتحدة في شأن الأستاذ ناصر بن غيث، الخبير الاقتصادي وأحد الدعاة إلى إصلاحات سياسية في البلاد، الذي اختفى بعد أن اعتقله أمن الدولة الإماراتي في الـ18 من أغسطس 2015. تعبر الكرامة عن قلقها الشديد على مصيره، خصوصا وأنه معرَّض للتعذيب وسوء المعاملة الواسع المتفشي بالإمارات.
في الـ13 من أغسطس 2015، جددت مؤسسة الكرامة مراسلتها مع الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي بشأن قضية المواطن الأردني رامي المرايات، الذي تحتجزه السلطات الإماراتية تعسفيا منذ الـ19 من نوفمبر 2011. الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي كان في شهر أغسطس 2013 قد اعتبر احتجاز المرايات احتجازا تعسفيا وطالب السلطات بالإفراج عنه فوراً. ولكن بعد مرور عامين، لم تتخذ السلطات أي إجراء للإفراج عنه بعد.
وجهت الكرامة يوم 30 سبتمبر 2014، نداءً عاجلا إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري، بشأن قضية المواطنين القطريين، يوسف عبد الغني علي الملا وحامد علي محمد علي الحمادي، اللذان تم احتجازهما سرا منذ تاريخ القبض عليهما في 27 يونيو 2014، من قبل شرطة الإمارات العربية المتحدة، لدى عبورهما الحدود لدخول أراضي الإمارات العربية المتحدة على متن سيارتهما لغرض السياحة.
علمت الكرامة أن الناشط الحقوقي أسامة النجار، تعرض طيلة أربعة أيام متتالية لأشكال من التعذيب وسوء المعاملة على يد عناصر أمن الدولة، بسبب تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، ردا على تصريح للشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، الذي طالب خلال تصريح إذاعي زوجات المعتقلين السياسيين بـ "عدم زرع الحقد في قلوب أبنائهن على الوطن" ألقي عليه القبض في 17 مارس 2014 بينما كان عائدا من عند الطبيب، واعتقل في السر.