تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
علمت الكرامة من مصادر موثوقة بأن مسلحين، يعتقد أنهم من عناصر المخابرات اليمنية، اختطفوا مساء أمس الأحد، 11 تموز/ يوليو 2010، الصحفي والإعلامي البارز عبد الإله حيدر شائع من أحد شوارع العاصمة صنعاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

وفي الوقت الذي تعرب الكرامة عن بالغ قلقها على سلامة السيد شائع وتحمّل السلطات اليمنية المسؤولية عن حياته والكشف فوراً عن مصيره، فإن منظمتنا تؤكد عزمها التوجه بنداء عاجل إلى أليات الأمم المتحدة تطلب التدخل بهذا الشأن.

أخيراً، مثَلَ اللاجئ الفلسطيني السيد عمر عيد الحداد أمام محكمة جنوب غرب العاصمة صنعاء بتهمة الاعتداء على ضابطين من الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية، من دون النظر إلى الانتهاكات التي طالت الرجل منذ اعتقاله في 2 يونيو/ حزيران الفائت.

ورغم أن السيد عمر عيد نمر الحداد اعتقل من منزله في وقت متأخر ليل 2 يونيو/ حزيران 2010، وتعرّض للضرب المبرح أثناء نقله وبعد احتجازه بالبحث الجنائي بصنعاء، إلا أن المحكمة التي مثل أمامها الرجل لم تلتفت إلى المزاعم التي اعتقل على أساسها، كما أنها لم تفتح أي تحقيق حول الانتهاكات التي تعرض لها واثنين من أبنائه اعتقلا معه ثم أفرج ع

قدّمت منظمة الكرامة قضية السيد أمين الحسيني، المُحتجز في سجون العاصمة صنعاء منذ الثامن عشر من أبريل/نيسان 2010، إلى الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي.

ويُذكر بأنّ السيد أمين، الابن الأصغر لعائلة الحسيني، كان قد أُعتقل على خلفية إدعاءات وجهتها له إدارة البحث الجنائي في صنعاء، بأنه ˝متورط مع إخوته بعدم دفع مبلغ كبير من المال كانوا قد استعاروه من أمين الصندوق الخاص برئيس الدولة˝.

ألقي القبض على السيد عمار الطيار في 11 كانون الثاني/ يناير 2010 على أيدي أفراد من أجهزة الأمن قاموا باقتياده إلى مقر عملهم، ثم نقلوه إلى مركز اعتقال، يخضع لإشراف مصالح البحث الجنائي، حيث تم احتجازه سرا، كما أنه تعرض هناك للتعذيب الجسيم.
علمت الكرامة أن الشقيقين مصطفى وأشرف عيد نامر الحداد، وعمرهما على التوالي 09 و 14 سنة من العمر، اللذان ألقي عليهما القبض رفقة والدهما في 2 حزيران/ يونيو 2010، قد أفرج عنهما يوم 9 حزيران/ يونيو 2010.

وكانت الكرامة قد وجهت بتاريخ 8 حزيران/ يونيو 2010 نداء عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب وطلبت منه التدخل لدى السلطات اليمنية، وذلك بسبب اختطاف واعتقال الشقيقين القاصرين من جهة، الأمر الذي يشكل هو

ألقي القبض على السيد عبد الحميد الجيشي، عند باب المنزل العائلي، وذلك يوم 13 كانون الأول/ ديسمبر 2009 على أيدي مجموعة من عناصر الأمن السياسي الذين اقتادوه إلى وجهة مجهولة، ومع ذلك يواصل عناصر الأمن الذين اعتقلوه نفيهم بشكل قاطع احتجازهم له.

وفي هذا السياق، وجهت الكرامة في 14 حزيران/ يونيو 2010 شكوى إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، تلتمس منه التدخل لدى السلطات اليمنية، لكي تفرج هذه الأخيرة على السيد الجيشي، أو تضعه تحت حماية القانون.

ألقي القبض على السيد عمر عيد نامر الحداد واثنين من أبنائه، يبلغ أحدها 9 سنوات والآخر 14 عاما، من داخل منزل العائلة بتاريخ 2 حزيران/ يونيو 2010 ثم اقتيدوا على إثر ذلك إلى وجهة مجهولة. وخلال فترة احتجازهم في مركز الاعتقال التابع لجهاز مكافحة الإرهاب، تمكنوا من تلقي زيارة أفراد عائلاتهم الذين لاحظوا أنهم يحملون علامات تظهر تعرضهم للضرب وسوء المعاملة.

وقد وجهت الكرامة في 8 حزيران/ يونيو 2010 شكوى عاجلة إلى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب وطلبت منه التدخل لدى السلطات اليمنية، بشأن قضية أسرة السيد عيد نامر الحداد.

تتابع الكرامة بقلق شديد الأوضاع اللاإنسانية التي تعيشها أسرة الحدّاد الفلسطينية اللاجئة في اليمن، بعد سلسلة من الانتهاكات طالت أفرادها بدءاً بالاعتقال التعسفي مروراً بالتعذيب على أيدي عناصر تابعة لشعبة مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية اليمنية.

وتوصلت الكرامة بمعلومات تفيد أن عدداً من رجال الأمن يتبعون شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لإدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية اليمنية كانوا بلباس مدني عندما اقتحموا منزل عائلة الحداد في حي القادسية بالعاصمة اليمنية صنعاء يوم الأربعاء 2 حزيران/يونيو2010، عند الساعة الثانية عشر ليلاً، وقاموا باختطاف 3 من أفراد الأسرة، هم:

ألقي القبض على كل من السادة النوار والقدسي والصافي، من قبل جهاز الأمن السياسي بحجة مكافحة الإرهاب، ويوجد حاليا الأشخاص الثلاثة رهن الاعتقال التعسفي، وذلك منذ عدة أشهر دون أن يقدموا أمام العدالة.

وفي هذا الصدد، راسلت الكرامة في 28 أيار/ مايو 2010 فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، تلتمس منه التدخل لدى السلطات اليمنية لتضع هذه الأخيرة المعتقلين الثلاثة تحت سلطة القانون أو الإفراج عنهم.