أعربت الجمعية العامة في قرارها رقم 65/209 المؤرخ 21 ديسمبر 2010، عن قلقها بصفة خاصة إزاء ازدياد حالات الاختفاء القسري وغير الطوعي في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك الاعتقال والاحتجاز والاختطاف التي قد تعد اختفاءا قسريا في حد ذاتها، وإزاء تزايد عدد التقارير الواردة عن تعرض الشهود على حالات الاختفاء أو أقارب الأشخاص المختفين للمضايقة وسوء المعاملة أو التخويف. رحبت الجمعية العامة - في القرار نفسه - باعتماد الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري و قررت أن تعلن 30 أغسطس يوما عالميا لضحايا الاختفاء القسري.
وبمناسبة اليوم العالمي للمختفين، وتكريما لذكرى أحبائهم المفقودين تتضامن الكرامة مع أسر جميع ضحايا الاختفاء القسري بالجزائر وسوريا ولبنان والعراق ... في نضالها من أجل حقها في معرفة الحقيقة والعدالة، أنهم الضحايا الخفيون للنزاعات المسلحة، الضحايا المنسيون الذين يعدون بالآلاف. من سبعينيات القرن الماضي إلى الآن، من الجزائر إلى سوريا مرورا بالعراق ولبنان واليمن، الاختفاء القسري مورس بشكل منهجي في الماضي كما في الحاضر ليخفي جرائم أخرى كالتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء، هو جريمة ضد الإنسانية. خلف كل مختف آلام وريبة وشك لأسرة بأكملها وعذاب لمجتمع بأسره. وتقول أسر ضحايا الاختفاء القسري "لاهم موتى ولا هم أحياء، كأنهم يموتون كل يوم....
مقابلة مع بسام الأحمد الناطق باسم مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
الجزائر:مقابلة مع وسيلة بلطرش عضوة في التنسيقية الوطنية لعائلات المفقودين