تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

يحتفي العالم اليوم، 15 سبتمبر/أيلول 2024، ككل عام، باليوم الدولي للديمقراطية الذي تمّ إقراره من طرف الجمعية العامة الأمم المتحدة في قرارها 62/7 المؤرخ بـ 8 نوفمبر/تشرين الثاني2007، من أجل دعم منظومة الأمم المتحدة للجهود التي تبذلها الحكومات في سبيل تعزيز وتوطيد الديمقراطيات الجديدة أو المستعادة.

لم تتوقف حروب الولايات المتحدة الأمريكية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، متخذةً أشكالا عدة، وبات العالم بأسره مسرحًا لحروب الولايات المتحدة وحلفائها على "الإرهاب" دون أي اعتبار لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدول لحقوق الإنسان.

يحتفي العالم في مثل هذا التاريخ 5 سبتمبر/ أيلول من كل عام باليوم الدولي للعمل الخيري الذي تمّ إقراره من طرف الجمعية العامة الأمم المتحدة في قرارها 67/105 المؤرخ بـ 17 ديسمبر/كانون الأول 2012.

أطلقت الكرامة لحقوق الإنسان تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم العربي باللغتين (العربية، و الإنجليزية)، استنادًا إلى حصيلة نشاطها القانوني عبر الشكاوى الفردية لدى الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة وتقارير الظل الموازية أمام الهيئات التعاقدية المنشأة بموجب الاتفاقيات الدولية.

حذر تقرير أممي من استمرار تعرّض أشخاص ومجموعات في 42 دولة حول العالم، بينها دول عربية، لأعمال انتقامية وترهيب بسبب تعاونهم مع الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، شمل ذلك احتجاز الأشخاص واستهدافهم بالقوانين التقييدية والمراقبة عبر الإنترنت وخارجه.

وتواجه الكرامة تحديات كبيرة في استنطاق أقارب ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في العديد من البلدان العربية أو الحصول على تفويض بتقديم شكاوى نيابة عنهم إلى  الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة بسبب الخوف من انتقام السلطات. 

أطلقت منظمة الكرامة، ومقرها جنيف، تقريرها السنوي 2020، حول حالة حقوق الإنسان في المنطقة العربية في ظل جائحة الفيروس التاجي كوفيد- 19، واستمرار وتيرة القمع ومناخ الإفلات من العقاب والنزاعات المسلحة.
يسلط التقرير الضوء على نشاط الكرامة في 20 بلدًا، ويعكس صورة تقريبية لأوضاع حقوق الإنسان في كل بلد، وأبرز الانتهاكات التي سهرت الكرامة على معالجتها قانونيا ومناصرة ضحاياها عبر آليات الأمم المتحدة وإعلاميا عبر منصاتها المختلفة.


أعربت خبيرة أممية مستقلة عن مخاوفها إزاء تعرض ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة، لإساءة معاملة قد تصل إلى التعذيب، وحثت السلطات على إطلاق سراحهم.
وقالت ماري لولور المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان إن "محمد الركن، وأحمد منصور، وناصر بن غيث لم يتم تجريمهم وسجنهم فحسب بسبب دعواتهم المشروعة والمتسمة باللاعنف لاحترام حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكنهم تعرضوا أيضا لإساءة المعاملة في السجن".

يحتفي العالم في العاشر من ديسمبر باليوم العالمي لحقوق الإنسان، إحياء لذكرى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بينما يخيم على المنطقة العربية مشهد القمع وتصاعد وتيرة الانتهاكات لحقوق الإنسان وحملات التضييق على حرية الرأي والتعبير، بالتوازي مع تكريس مناخ الإفلات من العقاب وغياب العدالة والمساءلة.

"إذا لم تتوخّ الحذر ستجعلك الصحف تكره المضطهَدين وتحب الذين مضطهِديهم." مالكولم إكس، خطاب ألقاه في 13 ديسمبر 1964 في قاعة أودوبون في هارلم، نيويورك.