تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
.

في 16 فبراير 2018، أحالت الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة أربع حالات لأفراد اختفوا بعد اعتقالهم عند نقاط التفتيش في سوريا.

انقطعت أخبار الصهرين أحمد الحاج بكري ومحمد طبنجة، بالإضافة إلى محمد شقرة وأحمد زنبلكجي منذ اختطافهما عند نقاط التفتيش في كل من محافظة اللاذقية ومحافظة ريف دمشق بين عامي 2012 و 2013.

أصبح الاختفاء القسري منذ اندلاع الصراع في سوريا بين قوات نظام الأسد وجماعات المتمردين، سلاحا يستخدم بصورة منهجية وأضحت نقاط التفتيش مواقع لعمليات الاختطاف والاختفاء القسري التي يقوم بها الجنود وضباط المخابرات والميليشيات.

في 3 يونيو / حزيران 2012، أُوقفت المخابرات العسكرية أحمد حاج بكري، 33 عاماً، وصهره محمد طبنجة، 36 عاماً، عند نقطة تفتيش بينما كانا رفقة آخرين على متن سيارة أجرة في طريقها إلى مدينة اللاذقية. ألقى الضباط القبض على جميع المسافرين في السيارة، وأخذوا كلا من الحاج بكري وطبنجة إلى مكان مجهول ومنذ ذلك الحين وأسر الضحيتين تجهل كل شيء عن مصيرهما ومكان وجودهما.

وفي حالة مشابهة، في 1 يوليو / تموز 2012، كان محمد شقرة، بناء يبلغ من العمر 34 عاماً، يقود سيارته باتجاه اللاذقية رفقة صهريه وزوجاتهم. وعند وصولهم إلى نقطة تفتيش يسيطر عليها أفراد من المخابرات العسكرية بمدخل قرية دمسرخو شمال اللاذقية ، ألقي القبض على الرجال الثلاث واختفوا منذ ذلك الحين، ولم يقم أقارب الضحايا بتقديم أية شكاوى خوفا من الانتقام.

أما أحمد زنبلكجي، سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 33 عاماً، فقبضت عليه عناصر من الجيش السوري عند نقطة تفتيش بمدخل يبرود الواقعة بين حمص ودمشق، ثم اقتيد إلى مكان مجهول. استفسرت زوجته عن مكان وجوده في مركز الشرطة العسكرية في قابون، لكن الضباط امتنعوا عن تزويدها بأية معلومات عن مكان احتجاز زوجها.

وناشدت الكرامة ومنظمة حماة حقوق الإنسان تدخل الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة لحث السلطات السورية على تسليط الضوء على الظروف المحيطة باختفاء الرجال الأربعة.

لمزيد من المعلومات

الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني: media@alkarama.org

أو مباشرة على الرقم: 0041227341008