تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
.

تحديث:  أفرجت السلطات في 10 سبتمبر 2018 عن عبد الوهاب الجغبير دون أن توجه له تهمة

جنيف، 20  يونيو 2018 - ناشدت الكرامة، في 19 يونيو 2018، التدخل العاجل للفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري وغير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن حالة عبد الوهاب الجغبيرالحامل للجنسيتين اللبنانية والأردنية والبالغ من العمر 33 عامًا،  الذي اختفى منذ اعتقاله بمطار الملكة علياء الدولي في عمان في 31 مايو 2018.
في 31 مايو سافر عبد الوهاب الجغبير ـ داعية معروف وعضو في هيئة علماء المسلمين في لبنان - إلى الأردن رفقة والده محمد. كانت تلك كانت زيارته الأولى إلى البلاد على الرغم من حمله للجنسية الأردنية.

بعد  أن حطت بهما الطائرة في مطار الملكة علياء الدولي، أمرتهما أجهزة الأمن بالتوجه إلى مديرية المخابرات العامة في المطار. وهناك، استجوب ضباط المخابرات العامة محمد حول ما إذا كانت لابنه علاقة مع مجموعة النصرة أو أي منظمة إرهابية في لبنان، وهو الأمر الذي نفاه ليفرج عنه في اليوم التالي نتيجة لصحته المتدهورة.

بينما لا يزال عبد الوهاب إلى الآن قيد الاحتجاز في مكان مجهول دون تمكينه من حقه في التواصل مع محاميه أو عائلته. محمد الذي يجهل كل شيء عن ابنه منذ ساعة الاعتقال، لا يعلم أيضا إن كان محتجزاً داخل المطار أو تم نقله إلى مكان آخر.

بعد إطلاق سراحه ودخوله إلى الأردن قام محمد بتوكيل محامي،  إلا أن هذا الأخير لم يستطع حتى الآن التوصل إلى مكان تواجد ابنه. وبالموازاة مع ذلك استفسرت أسرة عبد الوهاب عن مكان احتجازه لدى وزارة الخارجية في لبنان، لكن دون جدوى.

في 19  يونيو، طالبت الكرامة من الفريق الأممي العامل المعني بحالات الاختفاء القسري التدخل العاجل لدى السلطات الأردنية لضمان الإفراج الفوري عن الجغبير وفي كل الأحوال وضعه تحت حماية القانون وإبلاغ أسرته بمصيره ومكان وجوده.

لمزيد من المعلومات

الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني: media@alkarama.org

أو مباشرة على الرقم: 0041227341008