تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
.
اختطف السيد يونس زرلي والسيد سعيد الزيواني على أيدي أفراد من مديرية مراقبة التراب (دي أس تي) في 11 و 12 نيسان/ أبريل 2010 في الدار البيضاء، واختفت جميع آثارها منذ ذلك الحين.

ويبلغ السيد يونس زرلي 29 سنة من العمر وهو متزوج وأب لطفل واحد ويقيم مع عائلته في الدار البيضاء. وفي 11 نيسان/ أبريل 2010 على الساعة الواحدة ظهرا، استدعاه أحد عناصر أجهزة الأمن يرتدي ملابس مدنية، بينما كان الضحية يوجد بالبيت، فسأله رجل الأمن إذا كان بوسعه النزول ليلتقي به أسفل العمارة.

وظنا منه أن الأمر يتعلق بأحد معارفه، أسرع السيد يونس زرلي للقائه، ومنذ تلك اللحظة اختفى أثره.

أما السيد سعيد الزيواني، فيبلغ 30 سنة من العمر ويقيم هو أيضا في الدار البيضاء. وفي 12 نيسان/ أبريل 2010 تم اختطافه من قبل عدد من أفراد الأجهزة الأمنية بالقرب من مسجد السنة الواقع في وسط المدينة.

وعندما أدركت أسر الضحيتين أنهما قد اختطفا، سعوا على الفور لمعرفة مكان وجودهما والأسباب التي على أساسها تم اختطافهما من قبل الأجهزة الأمنية، وكذا المصير الذي ينتظرهما في هذه الحالة، غير أن مختلف السلطات المعنية التي تم الاتصال بها بهذا الخصوص نفت قيامها باعتقالهما. مع العلم أن حالات الاختفاء هذه تندرج ضمن موجة من عمليات الاختطاف التي تشهدها المغرب حاليا، لا سيما في وسط الشباب.

وإن تصاعد حالات الاختفاء القسري في المملكة، في لأسابيع الأخيرة قد بلغ مستوى ينذر بالخطر. ولم تتأخر الكرامة في لفت انتباه فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري حول هذه الظاهرة، وقد وجهت له نداء عاجلا لتلتمس منه مطالبة السلطات المغربية بوضع السيدان زرلي والزيواني تحت حماية القانون.

لمزيد من المعلومات

الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني media@alkarama.org

أو مباشرة على الرقم 0041227341007