وقد تم إيقاظ المعتقلين في حدود الساعة الثانية من صباح يوم السبت 09 أكتوبر 2010، وتكبيلهم وعصب أعينهم قبل نقلهم إلى سجن القنيطرة المركزي، وهم في حالة من الذعر لجهلهم لوجهتهم وللمصير الذي ينتظرهم. وقد وجدوا في استقبالهم مصطفى حجلي/ مدير المركز السجني للقنيطرة وأعوانه الذين جردوا جميع الوافدين من ملابسهم وكشفوا عن عوراتهم مع ما صاحب ذلك من إهانات وسب وضرب وسحب على الأرض وتعليق لبعضهم.
وتدين منظمة الكرامة هذا الترحيل التعسفي في حق المعتقلين والتعذيب الذي رافقه والذي لا يمس السجناء فقط، بل وأسرهم أيضا التي ستعاني ماديا ومعنويا، خاصة بالنسبة للتي التي تسكن بعيدا عن مدينة القنيطرة.
وتطالب الكرامة السلطات المغربية باحترام قوانينها المحلية والتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، والتحقيق في هذا النقل التعسفي، والسهر على ضمان حقوق المعتقلين ومعاقبة المسؤولين عن تعذيبهم .