وفي هذا الإطار توجهت الكرامة في 4 آب/ أغسطس 2009 بشكوى إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي وطلبت منه التدخل لدى السلطات السعودية بشأن قضية السيد الريمي.
والسيد عزيز سعيد غالب الريمي من مواليد عام 1970 ويعمل مدرسا في مقاطعة صنعاء، وكان يقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية قصد الاستفادة مما تزخر به المكتبات القانونية والعلمية بالمملكة. وعند مركز طوال الحدودي، أوقفت الشرطة السعودية الحافلة التي كان يستقلها السيد الريمي فألقت عليه القبض دون أمر قضائي أو أي إخطار رسمي يبرر هذا التوقيف.
وبذالك يوجد السيد الريمي رهن الاعتقال لمدة 9 أشهر في سجن الطائف دون ان توجه إليه أية تهم ودون عرضه أمام القضاء، ولم يتم تبليغه بأن ثمة إجراءات قضائية مرفوعة ضده، ولم يسمح له، على حد علمنا، الطعن في قانونية اعتقاله.
ومنذ إلقاء القبض على السيد الريمي، تمكن من الاتصال بأسرته مرتين، وكانت المرة الأخيرة في أوائل أيار / مايو 2009، وتجدر الإشارة أن أسرته جد متضررة من غيابه نظرا لكونه يشكل مصدر الدخل الوحيد بالنسبة لوالديه وزوجته وأولاده وحفيد أخيه.
وحاولت الأسرة، دون جدوى، الحصول على معلومات عنه من خلال الاتصال بسفارة اليمن في المملكة العربية السعودية وكذلك عن طريق السفير السعودي في اليمن. ونظرا لعدم معرفتها الحالة التي يوجد فيها في الوقت الراهن، فإنها تشعر ببالغ القلق إزاء وضعه الصحي.
وبناء عليه تطالب الكرامة بالإفراج عن السيد الريمي أو تقديمه أمام العدالة، ومن الواضح بمكان أنه قد حُرِم من حريته بصورة تعسفية، وأن اعتقاله الحالي يتعارض مع كل المعايير القانونية الداخلية والمعايير الدولية ذات الصلة المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني: media@alkarama.org
أو مباشرة على الرقم: 0041227341008