ترحب الكرامة بالإفراج مؤخرا عن وليد الدود مكي الحسين، المواطن السوداني الذي اعتقلته المخابرات العامة السعودية في 23 يوليو/ تموز 2015، والذي يعتقد أقاربه أن اعتقاله كان بسبب تأسيسه وإدارته لموقع الراكوبة الإخباري المنتقد لسياسية الحكومة السودانية.
وكانت سلطات السجن قد أبلغت وليد،الذي يعيش في السعودية منذ 15 سنة، أنه سيتم ترحيله إلى السودان بعد الإفراج عنه. لذا يخشى أن يتعرض لمزيد من الاضطهاد والتعذيب وربما الإعدام، خصوصا وأنه تلقي تهديدات من جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني منذ تأسيسه لموقع الراكوبة.
وستستمر الكرامة في متابعة قضية الحسين الذي لم يتضح بعد إذا ما كانت الإجراءات الجنائية ضده لا تزال جارية. كما تجدر الإشارة إلى أن السعودية طرف في اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، التي تنص على "عدم طرد أو تسليم أي شخص إلى دولة أخرى حيث توجد أسباب جوهرية تدعو إلى الاعتقاد بأنه سيكون في خطر التعرض للتعذيب".
ويجب التذكير بأن لجنة مناهضة التعذيب ستقوم باستعراض السعودية للمرّة الأولى في الفترة من 22 إلى 25 نيسان/أبريل 2016، لتقييم مدى امتثالها لالتزاماتها بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. وفي هذا السياق، قدمت الكرامة إلى خبراء الأمم المتحدة تقريراً شاملاً عن الممارسة المنهجية للتعذيب في البلاد، هذا و ستقوم الكرامة قبل عملية الاستعراض بالاجتماع بأعضاء اللجنة لإطلاعهم على اهتماماتها الرئيسية.
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني media@alkarama.org
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00