تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
.

في 12 يناير 2016، ألقى أعضاء من هيئة التحقيق والادعاء  القبض على سمر بدوي، واحتجزوها بمركز شرطة السلامة"مع طفلتها الصغيرة، وقاموا باستجوابها لساعات طويلة بشأن تغريدات نشرتها على حسابها كتهنئة الحقوقي محمد البجادي  بعد الإفراج عنه في يناير 2015 ، وتغريدات أخرى نُشرت على حساب زوجها وليد أبو الخير،  ثم أفرج عنها في 13 يناير 2016.

لم تتوقف  الناشطة الحقوقية البارزة سمر بدوي عن نشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان ولا عن المطالبة بالإفراج  عن زوجها وليد أبو الخير وأخيها رائف بدوي المعتقلين تعسفيا بسبب نشاطهما الحقوقي. وتعرضت بسبب ذلك لمضايقة واضطهاد السلطات، التي منعتها من السفر  سنة 2014 بعد مشاركتها في مجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة في جنيف، وإلقاءها لخطاب انتقدت فيه حالة حقوق الإنسان في السعودية.

وقالت خديجة نمار، المسؤولة القانونية عن منطقة الخليج "هذا الاعتقال دليل آخر على أن السلطات السعودية لا ترغب في تحسين حالة الحقوق والحريات في البلاد، وخاصة وضعية المدافعين عن حقوق الإنسان" .

وجهت الكرامة مذكرة إلى المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أعربت فيها عن قلقها من ممارسات السلطات وأعمالها الانتقامية ضد النشطاء الحقوقيين، والتمست منه دعوة السعودية إلى وقف مضايقاتها وجميع الإجراءات ضد سمر بدوي، وكف كل أشكال القمع ولأعمال الانتقامية في حق المدافعين عن حقوق الإنسان بالبلاد.

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني media@alkarama.org
أو مباشرة على الرقم  08 10 734 22 41 00