في 27 أكتوبر 2015، بعثت الكرامة مذكرة إلى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً بالأمم المتحدة بشأن أسرة الصلوي التي أصيب منزلها في سبتمبر 2015 خلال غارة جوية للتحالف بقيادة السعودية، أسفر عن مقتل فتاة في وإصابة 10 آخرين بجراح.
في 9 سبتمبر 2015، عند حدود الساعة السادسة مساء، أصاب قصف جوي لقوات التحالف بقيادة السعودية بيت السلوى بحي حدة في العاصمة صنعاء، أسفر عن مقتل آمال عبد الرزاق عبد الله محمد الصلوي البالغة من العمر 16 سنة وجرح 10 أفراد آخرين من نفس الأسرة. ويدخل هذا الهجوم، في إطار ضربات الجوية التي نفذت هذا اليوم في حي حدة، وادعت قوات التحالف بقيادة السعودية أنها استهدفت خلاله معسكرات ومواقع تجمعات مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح.
باستهداف المناطق المدنية، ينتهك التحالف الذي تقوده السعودية القانون الإنساني الدولي الذي يطبق خلال الصراعات المسلحة، والذي يحظر ضرب الأهداف المدنية. ووفقا للمصادر الرسمية، أدى هذا الهجوم غير المشروع إلى جرح 22 شخصا على الأقل ضمنهم أسرة الصلوى، معظمهم من النساء والأطفال.
تقول خديجة نمار، المسؤولة القانونية عن منطقة الخليج"ضربات التحالف بقيادة السعودية تسببت في سقوط العديد من المدنيين، أما الناجون فغالبا ما يصابون بجروح بليغة دون إمكانية للوصول إلى مراكز للعلاج لتلقي الرعاية الطبية الملائمة". وتضيف "يجد المدنيون اليمنيون أنفسهم في وضعية حرجة نتيجة التجاهل المستمر للقواعد الأساسية للقانون الإنساني الدولي كحظر استهداف المناطق المدنية والسكنية".
، أخطرت الكرامة، في ضوء هذه الحقائق، المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً بالأمم المتحدة، ملتمسة منه مطالبة السلطات السعودية بإعادة النظر في سياستها بشأن الضربات الجوية،وحظر قصف المناطق المدنية، وفتح تحقيقات في الهجمات التي وقعت في التاسع من سبتمبر وتعويضات إلى أسرة الصلوى عن الأضرار التي لحقتها.
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي
عبر البريد الإلكتروني media@alkarama.org
أو مباشرة على الرقم 08 10 734 22 41 00