تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
.

في 25 أبريل/نيسان 2017 إختطفت قوات "كتيبة النصر" التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج، الدكتور في مجال تكنولوجيا المعلومات محمد الرجيلي غومة عبد الرحمن، وكيل وزارة رعاية أسر الشهداء والمفقودين سابقاً. ويعيش أقرباء عبد الرحمن في قلق بالغ منذ اختفائه خشية تعرضه لسوء المعاملة أو التعذيب بل وحتى الإعدام، لا سيما بعد فشل جل محاولاتهم لمعرفة مصيره ومكان احتجازه.  .

قام أفراد من "كتيبة النصر"، بعضهم بالزي العسكري والبعض الآخر بملابس مدنية، باختطاف وكيل الوزارة السابق على طريق سوق الجمعة في طرابلس عند الساعة التاسعة مساءً من يوم 25  نيسان/أبريل 2017، على مرأى من المارة، دون إبراز مذكرة اعتقال أو إبلاغه بأسباب القبض عليه، ثمّ نُقلوه إلى مكان مجهول ليختفي منذ ذلك الحين.

تقول خديجة نمار، المسؤولة القانونية عن منطقة شمال إفريقيا في الكرامة "إن اختفاء محمد الرجيلي غومة عبد الرحمن مثير للقلق، لا سيما وأنها الحالة الثانية التي ترد إلينا في غضون أسبوع". وتضيف "على حكومة الوفاق الوطني ضمان احترام جميع القوى التابعة لها حقوق وضمانات الأفراد المعتقلين ومعاقبة كل من ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

قدمت الكرامة قضية عبد الرحمن إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي التابع للأمم المتحدة في 12 حزيران/ يونيو 2017؛ وطالبت الخبراء بالتدخل السريع لدى السلطات الليبية وحثهم على إبلاغ أسرته بمصيره ومكان احتجازه والإفراج عنه.

كما سبق لها أن رفعت إلى الآلية الأممية عينها بتاريخ 2 حزيران/يونيو 2017، قضية اختطاف المدافع عن حقوق الإنسان، طارق ميلاد محمد القذافي، لحثها على السعي في الكشف عن مصيره.

لمزيد من المعلومات

الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني: media@alkarama.org
أو مباشرة على الرقم: 0041227341008