تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Osama AL GHAFIR

في 21 مارس 2022، خاطبت الكرامة فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري بخصوص حالة أسامة محمد صالح الغفير العبيدي، العقيد في الجيش الليبي.
كان العقيد الغفير ضمن كتيبة مكلفة بمهمة تأمين حقول النفط في منطقة السدرة (غرب طرابلس) عندما تم أسره في 07 ديسمبر / كانون الأول 2016 من قبل مليشيات اللواء خليفة حفتر. حاولت عائلته، دون جدوى، الحصول على أخبار عنه، لكن السلطات في بنغازي رفضت الاعتراف باحتجازه. في اليوم الموالي لاعتقاله ظهر العقيد في برنامج تلفزيوني بثته قناة الحدث التابعة للواء حفتر، وقد بدت عليه علامات سوء المعاملة وظهر وكأنه يتحدث تحت الإكراه، ليختفي بعد ذلك مجددا.
في 15 فبراير / شباط 2022، أُبلِغت عائلته من قبل زميل سابق له أن العقيد محتجز في معتقل يقع في سي فرج بالقرب من بنغازي، يسيطر عليه صدام خليفة حفتر، نجل اللواء خليفة حفتر. وبحسب الشاهد، فقد تعرض الغفير للتعذيب على يد رجل يُدعى سليمان السعيطي برفقة اللواء خليفة حفتر أثناء استجوابه.
رداً على نفي سلطات بنغازي احتجازها العقيد الغفير، وجهت الكرامة، بتفويض من أقارب الضحية، نداء عاجلا في 21 مارس 2022 إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري، مطالبة إياه بالتدخل العاجل لدى السلطات المعنية من أجل حثها على كشف مصير العقيد أسامة محمد صالح الغفير العبيدي والإفراج عنه، وفي كل الأحوال وضعه تحت حماية القانون.