15 فبراير 2011
ألقي القبض على المحامي السيد فتحي تربال، في 15 شباط/ فبراير 2011 من قبل عناصر من مصالح الأمن الداخلي، وكان بصفته مدافعا عن حقوق الإنسان يقوم بشكل منتظم بإبلاغ الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في ليبيا.
وفي هذا الصدد، وجهت الكرامة في 15 شباط/ فبراير 2011 نداء عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، وطلبت منه التدخل لدى السلطات الليبية لحثها على الإفراج الفوري من السيد تربال.
وتجدر الإشارة أن السيد فتحي تربال، البالغ من العمر 41 عاما والمقيم في بنغازي، كان يتعاون مع الكرامة منذ عدة سنوات، وكان لا يزال على اتصال بها في الأيام الأخيرة. وقد اقتحم قرابة عشرون من أفراد مصالح الأمن الداخلي منزله بعنف منقطع النظير، وذلك يوم 15 شباط/ فبراير على الساعة الثالثة ونصف عصرا، بينما كان رفقة زوجته وأولاده.
فقامت هذه العناصر من الأمن الداخلي بحجز حاسوبه المحمول وهاتفه النقال، فضلا عن هواتف أفراد الأسرة الآخرين، دون استظهار مذكرة توقيف، بالإضافة إلى رفضهم توضيح أسباب اعتقاله.