
وجهت الكرامة في5 سبتمبر/أيلول، نداءً عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بشأن قضية الطالب عبد الله محمد أحمد، 20 عاماً، الذي اختطف في 31 يوليو/تموز 2017، في طريق عودته من المسجد.
في ذلك اليوم، نزل رجلان بملابس مدنية من سيارة بيضاء كانت في انتظار عبدالله أمام منزله. وقد عرفا عن نفسيهما لجيرانه بأنهما من رجال الشرطة، وقاما باقتياده إلى وجهة مجهولة.
وعلى الفور، توجه والدا عبد الله إلى مركز شرطة نصر للاستفسار عن مكان احتجازه. لكن الشرطة نفت اعتقاله وأبلغتهم بأن السيارة الموصوفة تخص قوات الأمن الوطني.
رفض رجال الشرطة بالمركز تحرير محضر بالواقعة، فما كان منهما إلا أن أرسلا شكوى خطية إلى كل من مكتب النائب العام ونائب عام بني سويف نفسه، دون أن تسعى السلطات إلى اتخاذ أي إجراء. وحتى الآن، لم تتلق عائلة عبد الله أية معلومات بشأن مصيره.
وما قضية عبدالله إلا واحدة من حالات الاختفاء القسري العديدة الممنهجة في البلاد، وتدخل هذه الممارسة في نطاق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في إطار حملة القمع الواسعة التي تعرفها البلاد.
وجهت الكرامة نداءً عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في 5 سبتمبر/أيلول تناشده بمطالبة السلطات المصرية بإطلاق سراح عبد الله أحمد فورا، ووضع حد لممارسة الاختفاء القسري الممنهجة المتفشية في البلاد. وتدعو الكرامة السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري عن جميع ضحايا الاختفاء القسري وتعويضهم بما يتناسب مع الضرر الذي تعرضوا له خلال احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي.
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني media@alkarama.org
أو مباشرة على الرقم 0041227341007