تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
على الساعة الواحدة صباحا من يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، أفرجت مصالح الأمن عن الدكتور أشرف عبد الغفار، إلى جانب كل من خالد السيد البلتاجي وأحمد علي عباس. وبالإفراج عن هؤلاء الأعضاء الثلاثة، تكون قضية الاعتقالات التي طالت "التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين" قد انتهت، وذلك بعد إطلاق سراح جميع الأعضاء الـ 25 من هذه المجموعة. وسبق أن قدمت الكرامة الحالة الفردية الخاصة بالدكتور عبد الغفار إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب في 5 آب/ أغسطس 2009، وفريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، في سياق عمليات الاعتقال التي نفذتها السلطات
المصرية، وشملت 112 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بين نيسان / أبريل وآب / أغسطس 2009.

وللتذكير، فقد ألقي القبض في 3 تموز/ يوليو 2009، على الدكتور أشرف عبد الغفار، في مطار القاهرة عندما كان يهم بالمغادرة متجها إلى تركيا لحضور حفل زفاف ابنه، واعتقل هناك أربعة أيام قبل أن ينقل إلى سجن المرج.

وبعد احتجازه من قبل قوات أمن الدولة في مطار القاهرة، قضى الـ 48 ساعة الأولى رهن الاعتقال السري، أجبر خلالها على الجلوس على كرسي دون طعام أو ماء، ومُنِع من تناول الدواء الذي يسمح له بمعالجة مرض التهاب الكبد سي الذي يعني منه.

مع الإشارة أن الدكتور أشرف عبد الغفار، يتولى منصب نائب الأمين العام لنقابة الأطباء المصريين، وهو أيضا مقرر وكالة الغوث الإنساني التي يقع مقرها في القاهرة. وقد استهدفته السلطات المصرية بالنظر إلى عمله كزعيم نقابي ومجتمعي، بالإضافة إلى اتهامه بالانتماء إلى "المنظمة الدولية للإخوان المسلمين".

لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني media@alkarama.org
أو مباشرة على الرقم 0041227341007