تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أخطرت الكرامة في 6 نوفمبر 2014 السيد خوان منديز مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمسألة التعذيب بشأن قضية صبري أحمد مهدي، الذي اعتقلته السلطات المصرية في 22 يوليو 2014، وتعرض للتعذيب وسوء المعاملة.

داهم رجال شرطة إمبابة بيت صبري أحمد مهدي في 22 يوليو 2014، وقبضوا عليه دون تصريح قضائي، ثم أخدوه لمركز الشرطة حيث عذبوه، قبل ترحيله لمركز آخر واحتجز في السر ليستمر مسلسل التعذيب وكل أنواع الإهانات وسوء المعاملة طيلة أسبوع.

أحيل بعد ذلك على النائب العام الذي لم ير ضرورة عرضه على الفحص الطبي رغم حالته الصحية وعلامات االتعذيب الظاهرة على كل أنحاء جسده.

و لازال صبري إلى اليوم محتجزا بمقر مصالح الأمن دون إجراءات قانونية بتهمة انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وتعيش أسرته في حالة من الترقب لعلمها بخطر تعرضه للتعذيب المتفشي بمراكز الاعتقال وخاصة السرية منها.

أعربت الكرامة في خطابها إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمسألة التعذيب عن مخاوفها بشأن وضعية السيد صبري، والتمست تدخله العاجل لدى السلطات المصرية لمطالبتها بالإفراج عنه، وضمان سلامته العقلية والجسدية وفتح تحقيق في أعمال التعذيب الممارسة في حقه من قبل موظفي الدولة بمقرات مصالح الأمن.

وتذكر الكرامة بالتوصيات الأخيرة التي وجهتها لجنة مناهضة التعذيب لمصر، وبشكل خاص بمسؤوليتها في ضمان سلامة كل المعتقلين العقلية والجسدية وحقهم في عرضهم على الطبيب منع الاعتقال في السر وممارسة التعذيب، وفتح تحقيقات نزيهة ومستقلة في كل شكاوى التعذيب.

لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالفريق الإعلامي عبر البريد الإلكتروني media@alkarama.org
أو الاتصال مباشرة على الرقم 0041227341007 ـ تحويلة 810