يوجد ضمن المدافعين عن حقوق الإنسان والكتاب والناشطين السياسيين الذين ألقي عليهم القبض، الأشخاص التالية أسماؤهم:
- غسان النجار، البالغ من العمر 76 سنة، المهندس والناشط النقابي،الذي اعتقل في سوريا بين عامي 1980 و 1992 ، وفي 4 شباط/ فبراير 2011، ألقي عليه القبض في منزله في مدينة حلب من قبل عناصر من الأمن ثم أفرج عنه من جديد في 15 شباط/ فبراير 2011 بعد إضرابه عن الطعام. ورغم ذلك، وجهت إلى السيد النجار تهمة انتهاك العديد من المواد من قانون العقوبات السوري، حيث شملت التهم، "نشر أنباء كاذبة" ، التي عادة من يتم استخدامها لتجريم الناشطين السياسيين، وسوف تجري الجلسة المقبلة أمام محكمة الجنايات في دمشق في 11 نيسان 2011.
- ينتمي السيد أنور فائق مسلم، البالغ من العمر 34 عاما، إلى الأقلية الكردية في البلاد، وهو محام مسجل لدى نقابة المحامين في حلب منذ عام 2000 وكان مرشحا للانتخابات التشريعية في محافظة حلب في عام 2007. وفي 11 كانون الثاني 2011، استدعي السيد مسلم إلى فرع حلب للأمن السياسي حيث تم استجوابه وألقي عليه القبض فور ذلك دون أي تهمة رسمية إلى يومنا هذا.
- شاركت السيدة سهير الأتاسي ، الناشطة في مجال حقوق الإنسان ورئيسة منتدى الأتاسي، إحدى مراكز البحث السياسية السورية، في الاعتصام المشار إليه أعلاه، في ساحة باب توما في دمشق في 2شباط/ فبراير 2011، حيث تم الهجوم على المتظاهرين، خلال تلك المظاهرة، وتعرضوا للضرب المبرح من قبل أشخاص يرتدون ملابس مدنية. وعلى إثر ذلك توجه الضحايا إلى مخفر شرطة باب توما لتقديم شكوى ضد المهاجمين، فما كان إلا أن تم طرد معظم المحتجين من قسم الشرطة، في حين احتجزت السيدة الآتاسي بالمخفر لعدة ساعات حيث تعرضت خلالها مجددا للضرب والإهانة والتهديد بالقتل قبل أن يطلق سراحها في اليوم نفسه.
- ألقي القبض على السيد محمد فراس صيروان، وهو طالب في جامعة دمشق بكلية علوم الحاسوب، في 17 شباط/ فبراير، 2011 بسبب مشاركته في مظاهرة سلمية في ساحة حريكة في دمشق، وتفيد معلوماتها أنه تعرض، للضرب المبرح من قبل أربعة عناصر من الأجهزة الأمنية قبل اقتياده إلى مكان مجهول.
- ألقي القبض على السيد أحمد محمد حذيفة، البالغ من العمر 28 عاما ، والمدوّن معروف، على يدي عناصر من الأمن العسكري في 19 شباط/ فبراير 2011، بينما كان في طريقه من بانياس إلى دمشق، ثم اعتقل رهن الحبس الانفرادي لمدة خمسة أيام قبل إطلاق سراحه في 24 شباط/ فبراير 2011.
- ألقي القبض على السيد عبد الناصر العايد، وهو شاعر من مواليد دير الزور عام 1975، وذلك يوم 4شباط/ فبراير 2011 تعرض خلالها للضرب المبرح على يدي عناصر من جهاز أمن الدولة قبل أن يطلق سراحه في 10شباط/ فبراير 2011.