وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين بوجه خاص قد تم استهدافهم بصفتهم تلك، خلال حملة القمع التي تعرض لها المدنيون المشاركون في حركة المعارضة المتصاعدة، علما أن اعتقال الأشخاص التالية أسماؤهم قد تم لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير، حيث:
- ألقي القبض على السيد محمد إبراهيم عيسى، وهو محام، يبلغ من العمر 31 عاما، في 5 آذار/مارس 2011، في قرية الظامر بالقرب من دمشق، نتيجة على ما يبدو، دعوته الجماهير للانضمام إلى حركة الاحتجاج، عن طريق مواقع الشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك. ولم يتوصل أفراد عائلته بأية أنباء من مصيره ومكان وجوده منذ تاريخ القبض عليه.
- السيد سليمان نحيلي والسيد نضال الشيخ حمود، محاميان، ألقي عليهما القبض يوم الجمعة، 25 آذار/ مارس 2011، بعد انضمامهما لمظاهرة سلمية في مدينة حمص دعما للسكان درعا.