يواجه السيد عبد الله أحمد مطيع، البالغ من العمر 31 عاما والمعتقل في العراق منذ عام 2004، خطر التسليم الوشيك إلى سوريا، حيث يتهدده هناك خطر محدق للتعذيب، خاصة وأن شقيقه، السيد عبيد مطيع قد توفي تحت التعذيب في مركز اعتقال في مدينة حلب، سوريا، قبل نحو شهر، ومن ثم ففي حالة تسليم السيد عبد الله مطيع إلى سوريا، فلا شك أنه سيتعرض هو الآخر لسوء المعاملة وضروب التعذيب الجسيم.
وتجدر الإشارة أن السيد مطيع قد ألقي عليه القبض عند الحدود بين سوريا والعراق في عام 2004&nbs