تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أطلقت السلطات القطرية يوم الأحد 2 مايو 2010 السيد نايف العطية الذي كان قد اعتقل يوم 4 سبتمبر 2009 للضغط على ابن عمه السيد/ فواز العطية، الذي يحمل الجنسية البريطانية، وأيضا لأن هذا الأخير كان قد كلفه لرفع قضية ضد رئيس الوزراء، بصفته وكيل أعماله.

ويأتي إطلاق سراح السيد/ نايف العطية دون أية إجراءات قانونية لإثبات عدم شرعية الاعتقال وشكله التعسفي.خاصة وأن مصادر منظمة الكرامة تؤكد أن القضية برمتها ليست إلا تصفية حسابات شخصية.

ورد إلى علم الكرامة من مصادر مطلعة أن مصالح مخابرات دولة قطر قد اعتقلت السيد/ نايف بن غانم العطية الذي يحمل الجنسية البريطانية وذلك على خلفية قضية فواز العطية. وذكر مصدرنا أن سبب الإعتقال هو رفع قضية ضد ريئس الوزراء القطري أمام محكمة قطرية نيابة عن فواز العطية، الذي يحمل الجنسية البريطانية، حسب نفس المصدر.

وكان نايف العطية، وهو أحد أبناء عمومة فواز، قد اعتقل ثلاثة أشهر قبله للضغط على هذا الأخير لتسليم نفسه للسلطات القطرية.

قامت قوات الأمن الخاصة بتوقيف السيد إبراهيم صدقي إبراهيم الأردني الجنسية على خلفية مخالفة مرور. وبعد مشادة كلامية بينه وبينهم قاموا بأخذه إلى مركز شرطة العاصمة حيث قضى في ضيافتهم شهرين دون أية إجراءات قانونية. وعند عرضه على المحكمة أمر القاضي بالإفراج عنه بكفالة. لكن مسئولي المركز كان لهم رأي آخر، فقرروا تحويله إلى سجن أمن الدولة الذي حرص المسئولون فيه على وضعه في الحجز الانفرادي منذ أزيد من ثلاثة أشهر.

توصلت الكرامة بأخبار تفيد بوجود السيد فواز العطية، ، الذي يحمل الجنسية البريطانية، الناطق الرسمي السابق لوزارة الخارجية القطرية، رهن الاعتقال في زنزانة انفرادية وفي معزل عن العالم الخارجي محروما من أبسط حقوقه، فهو ممنوع من الاتصال أول تلقي الزيارات و من الفسحة اليومية فهو لم ير الشمس منذ ما يزيد عن خمسة أشهر، بعد ما سلمته السلطات السعودية للسلطات القطرية.

أفرجت السلطات القطرية عن كل من السيدين عبدالله غالب محفوظ مسلم الخوار وسالم حسن خليفة راشد الكواري يوم الاربعاء 17 مارس 2010. وحسب المعلومات الأولية التي توصلت بها منظمتنا فإنهما تعرضا خلال فترة الاحتجاز للتعذيب وسوء المعاملة، فقد تم تعليقهما وضربهما بالكلبشات ومُنعا من النوم لمدة ثلاثة أيام.

ألقي القبض على كل من السيد عبد الله الخوار والسيد سالم الكواري في 27 حزيران/ يونيو 2009 من قبل عناصر من مصالح أمن الدولة. وبعد اعتقالهما سرا لعدة أسابيع، لم يتم حتى الآن إحالتهما أمام القضاء، كما أنهما لا يزالان يجهلان التهم الموجهة إليهما.

وقد راسلت الكرامة في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2009، فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، وطلبت منه التدخل لدى السلطات القطرية لحثها على الإفراج عن الشخصين أو إحالتهما على القضاء، في حالة وجود اتهامات منسوبة إليهما.

الإفراج عن عدد من معتقلي الرأي في قطرتلقت منظمة الكرامة مساء الأمس 22 يونيو 2006 بارتياح شديد نبأ إطلاق سراح عدد من معتقلي الرأي من طرف السلطات القطرية وهم: السادة نايف سالم محمد عجيم الأحبابي وخالد سعيد فضل البوعينين وسعود السعدي و عبد الله محمد سالم علي السويدان وفهد جديع المنصوري وأحمد مسعود مبارك.

وإذ تعتبر منظمة الكرامة هذا الإفراج خطوة إيجابية وتشكر السلطات القطرية على هذه المبادرة، فإنها تناشدها بإطلاق سراح البقية الباقية من معتقلي الرأي الذين تمّ توقيفهم في نفس الظروف أو تقديمهم لمحاكمة عادلة وعلنية إذا كان هنالك ما يدعو إلى ذلك.

أثارت منظمة الكرامة امام فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي بالامم المتحدة بجنيف قضية نايف سالم محمد الحبابي المعتقل في مباني المخابارات القطرية منذ 2-8-2005.

ولايزال نايف سالم محمد الحبابي داخل المعتقل قرابة العام دون ان توجه له أي تهمة و دون ان يمثل امام سلطة قضائية لتنظر في قانونية اعتقاله او يسمح له بتوكيل محامي للدفاع عنه.

ان هذه المعاملة تناقض بشكل واضح المادة 36 من الدستور القطري التي تصون حرية المواطنيين و تحرم اعتقالهم خارج الاطار القانوني و كذا المادة التاسعة من الميثاق العالمي لحقوق الانسان الذي يحرم الاعتقال التعسفي.