تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
yemen_det_prot_01 (1)

بمشاركة فريق عمل الكرامة بصنعاء، نظم أقارب المحتجزين تعسفياً في سجون الأمن السياسي اليمني "الاستخبارات"، اليوم الاثنين (14 شباط/ فبراير 2011)، وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيسي للجهاز بالعاصمة صنعاء، مطالبين بإطلاق سراح ذويهم، والتحقيق في الاعتداءات التي تعرضوا لها أخيراً.

علمت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" (صنعاء) ومؤسسة الكرامة (جنيف) بأن عشرة من سجناء الأمن السياسي بصنعاء على الأقل نقلوا إلى المستشفى في ظروف سيئة نتيجة تعرضهم للضرب المبرح في السجن على يد قوة من مكافحة الشغب.

وأفادت عائلات معتقلين بأن سجناء كشفوا لعائلاتهم أثناء الزيارة عن آثار تعذيب على أجسادهم، في حين أفاد سجناء بأن قوات أمنية استخدمت ضدهم الهراوات الخشبية للضرب وهراوات كهربائية لشلّ حركتهم، قبل أن يُسعف العديد منهم إلى أحد المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج.

أَطلقتْ السلطات اليمنية، الاثنين (23 يناير/ كانون الثاني، 2011)، سراح عددٍ من الناشطين الحقوقيين والصحافيين كانت قوات الأمن اعتقلتهم أثناء تظاهرات سلمية شهدتها العاصمة صنعاء، للمطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

ومن بين المعتقلين الذين أُطلق سراحهم، الناشطة الحقوقية ورئيسة منظمة (صحافيات بلا قيود) السيدة توكل عبدالسلام كرمان، والناشط الحقوقي خالد الانسي، والناشط الحقوقي على الديلمي المدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحق

yemen_protest01
اعتقلت قوات الأمن اليمنية عشرات المواطنين بينهم صحافيون ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان، على إثر تظاهرات سلمية شهدتها العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى خلال الأيام الماضية، للمطالبة بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن الحكم وإطلاق المعتقلين السياسيين والمعتقلين تعسفياً في سجون السلطة.

ويبدو أن اتساع مساحة الاحتجاجات الشعبية في اليمن

yemenProstest01
اعتصم عشرات الصحافيين والحقوقيين، اليوم الثلاثاء 18يناير/ كانون ثاني 2011، بالعاصمة صنعاء، احتجاجاً على الحكم الجائر الصادر عن محكمة البدايات الجزائية اليمنية المتخصصة (أمن الدولة)، بحق الصحافي المعتقل لدى سجن الأمن السياسي عبدالإله حيدر شائع، لدوره في فضح تواطؤ الحكومة اليمنية مع الجيش الأميركي في قتل عشرات المدنيين اليمنيين بقصف أمي
gitmo_yemen_protest
جددت عائلات المعتقلين اليمنيين في "غوانتانامو" و"باغرام" مناشدتها الرئيسين: الأميركي باراك أوباما، واليمني علي عبدالله صالح، وضع حدٍ لمعاناة ذويها القابعين في السجون الأميركية، خلافاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
ألقي القبض على خمسة مواطنين كاميرونيين في شهر آذار/مارس 1995 من قبل عناصر من الأمن السياسي، ثم تم اقتيادهم إلى مركز اعتقال في صنعاء تابع لهذا الجهاز حيث ظلوا رهن اعتقال تعسفي لأكثر من خمسة عشر عاما، توفي أحدهم في الحجز في تلك الفترة، فيما أطلق سراح الأربعة الآخرين، في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010.

وكانت الكرامة قد وجهت في 1 نيسان/ أبريل 2010 نداءا عاجلا إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وأبلغت لجنة مناهضة التعذيب عن

أبلغت الكرامة فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي عن سجن خمسة أشخاص منذ أشهر عدة، تصل هذه المدة إلى عامين بالنسبة لأحدهم، في مركز الاعتقال التابع لمصالح الأمن السياسي في صنعاء، دون عرضهم أمام القضاء، ودون إطلاعهم على التهم الموجهة إليهم.

وكانت هذه الشكوى قد تم توجيهها في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 إلى آلية الإجراء الخاص المعني بهذه المسألة، للالتماس منه التدخل لدى السلطات اليمنية لحثها على الإفراج عن الأشخاص الخمسة أو وضعهم تحت حماية القانون.

أكد تحقيق استقصائي، بأن إجراءات الحرب على ما يسمى "الإرهاب" في اليمن دفعت أعداداً من الشباب إلى الارتماء في أحضان جماعات "العنف". وجاء في التحقيق، الذي نشرته أسبوعية "المصدر" اليمنية، بأن الانتهاكات التي ترتكبها السلطات اليمنية في سياق الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، دفعت عشرات الضحايا إلى الاتجاه نحو العنف بدافع القهر والغضب.

أنهى الأحد 7 نوفمبر/ تشرين ثاني 2010، عشرات المعتقلين تعسفياً في سجن الأمن السياسي بالحديدة (غرب اليمن) إضراباً عن الطعام بعد تسعة أيام من الجوع، لم تحرك سلطات الاحتجاز ساكناً إزاء ذلك، وتكتمت بشدة على ذلك، كما لم تستجب لمطالبهم بإطلاق سراحهم.

وكانت الكرامة راسلت، في 18 آذار/ مارس الماضي، الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، تطلب منه التدخل لدى السلطات اليمنية بشأن 10 من هؤلاء المعتقلين، ألقي عليهم القبض في سياق إجراءات الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، واحتجزوا من قبل مصالح جهاز الأمن السياسي "المخابرات" في المقر التابع للجهاز بالحديدة، من دون أي إجراءات قانونية.