أنهى الأحد 7 نوفمبر/ تشرين ثاني 2010، عشرات المعتقلين تعسفياً في سجن الأمن السياسي بالحديدة (غرب اليمن) إضراباً عن الطعام بعد تسعة أيام من الجوع، لم تحرك سلطات الاحتجاز ساكناً إزاء ذلك، وتكتمت بشدة على ذلك، كما لم تستجب لمطالبهم بإطلاق سراحهم.
وكانت الكرامة راسلت، في 18 آذار/ مارس الماضي، الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، تطلب منه التدخل لدى السلطات اليمنية بشأن 10 من هؤلاء المعتقلين، ألقي عليهم القبض في سياق إجراءات الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، واحتجزوا من قبل مصالح جهاز الأمن السياسي "المخابرات" في المقر التابع للجهاز بالحديدة، من دون أي إجراءات قانونية.