دعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري الحكومة العراقية إلى تقديم توضيحات بشأن قضية علي علوان خلف الجنابي، وهو مواطن عراقي أعدمته سلطات الدولة في أبريل/نيسان 2021.
وكان الجنابي مفقودًا منذ اختطافه في 2 يوليو/ تموز 2014 من منزله الواقع في حي العسكري في المزرعة في محافظة اللطيفية (جنوب بغداد) من قبل عدد من أفراد الجيش.
وعلى الرغم من الطلبات المقدمة إلى مختلف سلطات الدولة، لم يتم إبلاغ عائلة الجنابي بمصيره أو حتى إعدامه.
بتكليف من أقارب الضحية، قدمت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية اختفاء الجنابي إلى لجنة الأمم المتحدة في 31 مارس/ آذار 2017.
اللجنة تطلب معلومات محددة
وبناءً على طلب الكرامة، دعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري العراق إلى توضيح أسباب عدم تمكن الدولة الطرف من إبلاغ عائلة الجنابي بوفاته بعد إعدامه.
وكجزء من مراسلاتها الخطية مع الحكومة العراقية، سلطت الكرامة الضوء على عدم تعاون الدولة الطرف في سياق الإجراء. ولفتت الانتباه إلى عدم إجراء تحقيق في الاختفاء القسري للجنابي ورفض السلطات تقديم معلومات عن مكانه وحالته الصحية على الرغم من الطلبات المتكررة في هذا الصدد منذ اختفائه في عام 2014.
كما أكدت الكرامة مجددًا مسؤولية الدولة العراقية في ما يتعلق بتورط الجيش في اختفاء الجنابي.
وأخيرًا، طلبت اللجنة إلى العراق أن يقدم وصفًا للتدابير التي اتخذتها السلطات الحكومية المختصة لضمان عودة رفات الضحية بكرامة إلى أسرته، في امتثال تام لالتزامات العراق بموجب المعاهدات.
أمام الحكومة العراقية حتى 19 شباط/فبراير 2024 للرد على الأسئلة التي طرحتها اللجنة.