تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نشرت لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة ملاحظاتها الختامية في 13 أيار/مايو 2016، عقب تقديم إسرائيل تقريرها الدوري الخامس وانعقاد الدورات الاستعراضية الخاصة بها في 3 و 4 من الشهر ذاته.

رحبت الكرامة بالإفراج في في 24 نيسان/أبريل 2016 على الطفلة الفلسطينية ديما الواوي، إبنة الـ 12 ربيعاً. وكانت ديما قد اعتقلت أثناء توجهها إلى مدرستها في 9 شباط/فبراير 2016، وفي 18 شباط/فبراير قضت محكمة عوفر الإسرائيلية  بسجنها مدة أربعة أشهر بتهمة "حمل سكين"، والتي كانت، بحسب ادعاءات المحكمة، ستستخدمها لطعن مستوطنين إسرائيلين.

ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلية القبض، في 14 ديسمبر 2015، على فنان السيرك الفلسطيني محمد فيصل نافز أبو سخا، البالغ من العمر 24 سنة، وأمرت النيابة العسكرية بوضعه رهن الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بزعم "انتمائه إلى تنظيم محظور"، وهو الأمر الذي ينفيه.

بتاريخ 18 شباط/فبراير 2016، أصدرت محكمة عوفر الإسرائيلية حكماً بالسجن لمدة 4 أشهر ونصف وغرامة قدرها 8000 شيكل (2000$ أميركياً) على الطالبة ديما الواوي البالغة من العمر 12 سنة بتهمة "حمل سكين في حقيبتها المدرسية، في محاولة منها لقتل مستوطنين إسرائيليين وتهديد أمن إسرائيل". وتقبع الآن في السجن مع معتقلات قاصرات أخريات محرومة من زيارة أسرتها.

دمر جيش الدفاع الإسرائيلي، منتصف ليلة 8 يناير 2016، منزل شفيق الحلبي في سردا، وهي قرية تقع شمال رام الله، بعد ثلاثة أشهر على إقدام ابنه مهند الحلبي على طعن إسرائيليين، قبل أن يقتل هو الآخر برصاص الشرطة.

في 21 نوفمبر 2015، ألقت قوات إسرائيلية القبض على مراسل "قناة المجد" محمد أديب أحمد سليمان القيق، 34 عاماً، من بيته تم اقتادته إلى سجن الجلمة حيث تعرض التعذيب والحبس بمعزل عن العالم الخارجي. نسبت له تهمة"التحريض على العنف من خلال وسائل الإعلام"، وهو منذ ذلك الحين رهن الاعتقال الإداري.

أطلقت السلطات الإسرائيلية،في 11 يناير 2016، سراح الإمام الفلسطيني الضرير علي مصطفى أحمد حنون بعدما قضى رهن الاعتقال الإداري التعسفي مدة 20 شهرا إثر توقيفه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في مايو عام 2014.

الكرامة تخطر الأمم المتحدة

ألقت قوات الجيش الإسرائيلية في 26 يوليو 2014 القبض على فارس غالب محمد دار الشيخ سعدة 20 سنة، جنوب الضفة الغربية، واقتادته إلى سجن النقب. في أبريل من عام 2015 نقلت السلطات فارسا إلى "سجن مجدو" شمال إسرائيل، المعروف بانتهاكاته المتعددة لحقوق الشباب الفلسطينيين، بعد مشادة مع أحد الحراس، ووضعته في الحبس الانفرادي منذ ذلك الحين.

قضت محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية في 26 نوفمبر 2015 بالسجن 15 عاماً وغرامة قدرها 30000 شيكل في حق محمد مهدي صالح سليمان، مراهق فلسطيني ألقي عليه القبض في 15 مارس 2013 بتهمة رمي الحجارة، وتعرض للتعذيب والاعتقال التعسفي لأكثر من عامين في انتظار محاكمته.

في 28 أكتوبر 2015، عقد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة دورة استثنائية حضرها الرئيس الفلسطيني محمود ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان. وجاء هذا الاجتماع إثر بعد ارتفاع حدة أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في القدس الشرقية.