تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
على خلفية انتقادها  تصرفات غير نزيهة لدى الموظفين العاملين في السلطة الفلسطينية، شهدت مؤسسة حقوق الإنسان   الفلسطينية (راصد) وأعضاء طاقمها سلسلة من المضايقات المتصاعدة،  بلغت ذروتها  بإصدار أمر إغلاق مكاتبها  في رام الله، فلسطين، في 12 نيسان/ أبريل 2012، وبناء عليه، تعرب الكرامة عن إدانتها الشديدة لهذه الممارسات التي من شأنه أن تعرقل سير عمل المنظمة، خاصة وأن هذا التصرف يأتي كوسيلة للانتقام  منها على انتقادها سوء تصرف مسؤولين حكوميين.

وللتذكير، فإن مؤسسة راصد هي منظمة غير حكومية إقليمية معنية بحقوق الإنسا

السيد فؤاد الخفش، البالغ من العمر 36 سنة والمقيم في نابلس، الضفة الغربية، هو مدافع عن حقوق الإنسان وعنصر معروف على نطاق واسع كمدافع عن حقوق الإنسان في فلسطين ومعروف على وجه الخصوص بتركيزه على حقوق السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، كما أنه يتولى منصب مدير "مركز الأحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان".

في 28 حزيران/يونيو 2011، على الساعة الثالثة صباحا، ألقي القبض على السيد الخفش في منزله على أيدي أفراد من قوات الدفاع الإسرائيلية قبل نقله إلى مركز اعتقال الحوارة بالقرب من نابلس، حيث لا يزال محتجزا بدون أي تهمة رسمية إلى يومنا هذا.

في 15 أيار/ مايو 2011، ُنظِمت احتجاجات شعبية سلمية على طول الحدود بين إسرائيل و العديد من الدول العربية المحيطة بها، شارك فيها لاجئون فلسطينيون ومؤيدوهم، طالبوا خلالها، السماح لهم بالعودة إلى الأراضي التي كانت ملكا لأسرهم فيما مضى.

تم فجر يوم  28  حزيران/يونيو اعتقال عضو منظمة الكرامة، الناشط الحقوقي ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان،ا لأستاذ فؤاد الخفش من قبل قوات من جيش الاحتلال التي داهمت منزله و فتشته تفتيشا دقيقا ثم اقتادته إلى معسكر حوارة القريب من نابلس. وأبلغ السيد فؤاد الخفش محاميه السيد أحمد طوباسي"اعتقالي جاء ضمن حملة قوات الاحتلال لإسكات أي صوت يدافع عن الأسرى والمعتقلين ويساند حقوقهم".

وتتابع الكرامة عن كثب قضية السيد فؤاد وتنظر في جميع الإمكانيات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على سلامته البدنية وضمان حقوقه

تعرض الدكتور ضرار أبوسيسي، وهو فلسطيني من غزة، يبلغ من العمر42 سنة، إلى عملية اختطاف من قبل أجهزة المخابرات الأوكرانية بتاريخ 18 شباط/ فبراير 2011، بينما كان على متن القطار المتوجه من بلدة خاركيف إلى العاصمة كييف، ثم تم تسليمه بشكل غير قانوني إلى السلطات الإسرائيلية، حيث يتم حاليا احتجازه تعسفا.

يوم 5 حزيران/ يونيو 2010، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي " أسطول الحرية" في طريقه إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية لشعبها الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2007.

يوم 5 حزيران/ يونيو 2010، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي " أسطول الحرية" في طريقه إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية لشعبها الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2007. وقد تسبب العدوان العسكري الذي نفذته سفن حربية وطائرات هليكوبتر حربية إسرائيلية في مقتل تسعة أشخاص وجرح العشرات الآخرين.

وتطالب بفك الحصار على غزة فورا وتقديم مجرمي الحرب الاسرائليين للعدالة الدولية

قدّمت الكرامة قضية السيد حازم خضر الفاخوري، زوج الناشطة الحقوقية لمى عبد المطلب خاطر، إلى نظام الإجراءات الخاصة في الأمم المتحدة، وذلك على أثر استهدافهم المكثف في الآونة الأخيرة من قبل مخابرات سلطة الضفة الذين لا يزالون يعتقلون السيد الفاخوري حتى الآن.

تلقت منظمة الكرامة اليوم معلومات أولية حول سقوط عدة قتلى وجرحى على متن سفن "أسطول الحرية" التركية وذلك بعد مهاجمته من قبل البحرية الإسرائلية الخاصة، فعند حوالي الساعة الرابعة من صباح اليوم الاثنين 31 مايو /أيار2010 نفذت القوات الإسرائيلية بدعم جوي هجوماً عسكرياً على سفن أسطول الحرية، وذلك في المياه الدولية، في وقت كان فيه الأسطول متوجها إلى