تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بمناسبة دورتها 114 المنعقدة شهري يونيو ويوليو 2015، اعتمدت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تقرير المقرر الخاص المعني بمتابعة التوصيات الختامية الخاصة تقرير المتابعة الحكومي الذي قدمته جيبوتي.


أخطرت الكرامة في 25 يونيو المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة بشأن قبض سلطات جيبوتي، في 6 يونيو 2015، على ثلاثة من المحتجين إضافة إلى المراقب العام للرابطة خلال تجمع سلمي بمدينة جيبوتي. وتعرض الأشخاص الأربعة لسوء المعاملة، ثم أفرج عنهم بعدما حكمت عليهم محكمة الجنح التلبسية ، بثمانية أشهر مع وقف التنفيذ.

قدمت الكرامة في 30 يناير 2015 ملاحظاتها إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول تقرير المتابعة الحكومي لجيبوتي، بشأن دواعي القلق الرئيسية والتوصيات التي طرحتها اللجنة . وتسهر هذه الهيئة الأممية،المكونة من خبراء مستقلين، على تفعيل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية من قبل الدول الأطراف.


أعربت الكرامة عن ارتياحها عقب إطلاق سراح يوم 21 ديسمبر 2014، السيدين، محيي الدين ياسين محمد وشرماك سعيد ضرار، على التوالي رئيس حركة شباب المعارضة والمتحدث باسمها، وكانت الكرامة قد وجهت نداء عاجلا بشأنهما يوم 12 ديسمبر إلى فريق العمل الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي (GTDA).

وجهت الكرامة نداءا عاجلا إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بشأن اعتقال السلطات الأمنية الجيبوتية في 8 ديسمبر 2014 لكل من محيي الدين ياسين محمد وشرماك سعيد درار، وهم على التوالي الرئيس والناطق باسم "حركة شباب المعارضة" التي تنادي بإصلاحات ديمقراطية في البلاد منذ إنشائها سنة يناير 2011.

قررت السلطات القضائية الجيبوتية، الأمس الخميس 21 أغسطس، الإفراج عن الصحفي محمد إبراهيم وايس. جاء القرار خلال الجلسة التي عقدت أمام الغرفة الجنائية لمحكمة مدينة جيبوتي التي برأته من تهمة "المشاركة في مظاهرات محظورة".

وكان محمد وايس قد اعتقل من قبل الشرطة في 8 أغسطس، أثناء تغطيته الإعلامية لمظاهرة سلمية للمعارضة احتجاجا على اضطهاد وقمع أعضائها من قبل السلطات.

تعرض الصحفي محمد إبراهيم وايس لسوء المعاملة خلال توقيفه وأثناء اعتقاله. ورفعت الكرامة نداء عاجلا، في 18 أغسطس الجاري، إلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي وإلى المقرر الخاص المعني بحرية التعبير.

تتابع الكرامة بقلق بالغ حملة القمع التي تشنها سلطات جيبوتي ضد المعارضين، وترفع الحالات تباعا إلى آليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان كما هو الشأن لقضية اعتقال الصحفي محمد إبراهيم وايس، التي أخطرت بها الفريق الأممي العامل المعني بالاحتجاز التعسفي.

اعتقال في السر وتعذيب بسبب علاقاته المزعومة مع أعضاء المعارضة

ألقي القبض على محمد ظاهر ربله في بيته، من قبل عناصر تابعين لمصلحة التوثيق والأمن (SDS) ثم أخذ إلى وجهة سرية. وما إن أدخله الرجال إلى مقرهم حتى شرعوا في استنطاقه عن علاقته بمختلف أحزاب المعارضة وبشكل خاص عن حركة التنمية والحرية المعروفة اختصارا بالموديل، وهي حزب معارض غير مرخص بجيبوتي، وأيضا عن علاقته باتحاد الإنقاذ الوطني، وهو تحالف لحركات سياسية معارضة، تضطهدها السلطات الحاكمة وتواجهها بعنف.

ألقت سلطات جيبوتي الأمنية في 4 من يوليو 2013 القبض على الناشط الحقوقي محمد ضاهر ربلة. وأخفته في السر حيث تعرض للتعذيب عدة أيام على يد عناصر من أفراد المخابرات قبل أن تسحب منه جنسيته.