Aller au contenu principal
kamal_sheiko
ااسيد كمال شيكو
تلقت الكرامة معلومات تفيد بأن الناشط الحقوقي السيد كمال شيخو قد دخل، منذ 16 شباط/فبراير 2011، في إضراب مفتوح عن الطعام مطالبا بالإفراج عنه أو محاكمته طليقا إذا ثبت ارتكابه أي مخالفة للقانون. ونظرا لعدم الاستجابة لمطالبه فقد بدأ حديثا في إضراب عن الماء. ويذكر بأنّ السيد شيخو، عضو لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية، كان قد تعرض للتوقيف والاختفاء القسري في23 حزيران/يونيو 2010 على إثر إعداده لحوارات مع ثلاثة من معتقلي إعلان دمشق المُفرج عنهم في الآونة الأخيرة (أكرم البني، وجبر الشوفي، ووليد البني)، نُشرت جميعها على صفحات موقع "كلنا شركاء".. وفي هذا الصدد قدّمت منظمة الكرامة إلى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري قضيته في 21 تموز/يوليو 2010 وهي بصدد رفع هذه القضية إلى الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي ما لم يتم إسقاط التهمة الجارية بحقه : "نشر أنباء كاذبة من شانها أن توهن نفسية الأمة".

وعلى صعيد آخر بدأت الدكتورة تهامة معروف، المعتقلة السياسية بسجن عدرا، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 18 شباط/فبراير 2011، للمطالبة بنقلها إلى سجن النساء ووقف الممارسات اللاإنسانية بحقها من طرف رئيس مفرزة الجناح السياسي للنساء في سجن دمشق المركزي. ويُذكر بأنّ السيدة تهامة هي زوجة المعتقل السياسي السابق والكاتب السوري المعروف بكر صدقي، وقد ألقي القبض عليها في 6 شباط/فبراير 2010 لتقضي عقوبة بالسجن لمدة ستة سنوات مع الأشغال الشاقة كانت قد أصدرتها محكمة أمن الدولة بحقها عام 1993، وذلك على الرغم من سقوط هذه العقوبة بالتقادم.

Tohama
الدكتورة تهامة

وقد قدّمت الكرامة في 28 من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2010 قضية الدكتورة تهامة إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير وكذلك رفعت القضية إلى الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، لتطلب منه "رأيا"يبت فيه بالطبيعة التعسفية للاعتقال الذي طال الدكتورة تهامة وبالتالي وضع حدّ للانتهاك الذي تتعرض له هذه الأخيرة بسبب انتمائها السياسي إلى حزب العمل الشيوعي.

هذا وتتزامن هذه الإضرابات مع سلسلة من الاعتقالات والتنكيلات التي طالت العديد من ناشطي حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين والمتظاهرين السلميين والتي تنوي الكرامة تحريك قضاياهم أمام الإجراءات الأممية.

وإذ تُجدد الكرامة مطالبتها بإغلاق ملف الاعتقال السياسي والإفراج عن كافة المعتقلين والسجناء على خلفية أرائهم ومعتقداتهم ونشاطاتهم السلمية، فإنّّها تُدين وبشدة هذه الحملة الشرسة التي تشنّّها السلطات السورية على المنتمين إلى غير الحزب الحاكم وخاصة ناشطي حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين