تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أدانت محكمة الاستئناف الاتحادية بأبوظبي الصحفي الأردني تيسير سلمان (المعروف أيضا باسم تيسير النجار)، بتهمة إهانة رموز الدولة على خلفية انتقاده على فيسبوك دعم الإمارات لما تقوم به مصر في غزة، وقضت بحبسه ثلاث سجنا بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية. ولأن حرمانه من حريته على خلفية ممارسته لحقه الأساسي في حرية التعبير، فقد أحالت الكرامة قضيته إلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، والتمست منه تبني قرار يدين الطابع التعسفي لاعتقاله.

قضت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا لدولة الإمارات في 4 كانون الأول/ديسمبر 2016، بسجن المواطن اللبناني أحمد مكاوي لمدة 15 عاما استناداً إلى اعترافات أجبر على الإدلاء بها تحت التعذيب.

التمست الكرامة في 22 مارس 2017 تدخل ميشال فورست، المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان  بالأمم المتحدة، بشأن قضية المواطن الحقوقي الإماراتي البارز أحمد منصور الذي قبضت عليه قوات الأمن من بيته في الصباح الباكر من يوم 20 مارس 2017.

أصدر الرئيس الإماراتي، في 18 أيلول\سبتمبر 2016، مرسوم قانون رقم 7 لعام 2016 يقضي بتعديل قانون العقوبات. يعرّض القانون الجديد حقوق الإنسان الأساسية للخطر، لا سيّما الحق في الحياة والحق في حرية الرأي والتعبير والحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، من خلال تعديل 132 مادة وإضافة 34 مادة جديدة إليه.

الحق في الحياة

ألقي القبض على المواطن السوري المقيم في الإمارات محمد عز في 26 أيلول\سبتمبر 2013، وهو في طريقه مع والدته من مدينة الذيد إلى دبي، من قبل ضباط إماراتيين بملابس مدنية اقتادوه معصوب العينين إلى منزله وقاموا بتفتيشه من دون أمر قضائي. قضى عز مدة أربعة أشهر في الاعتقال السري وأجبر على الاعتراف بدعمه لحركة "أحرار الشام"، على خلفية تعليقاته حول التطورات الحاصلة في مسقط رأسه في سوريا منذ بداية الصراع.

قضت محكمة أمن الدولة العليا بالإمارات، في 30 مايو 2016،ببراءة سليم العرادي ومتهمين آخرين في نفس القضية بعد 642 يوما من الاحتجاز التعسفي. ورغم تأكيد القضاء لبراءته إلا أنه لم يسمح له بمغادرة المحكمة طليقا بل أعيد إلى السجن تحت حراسة قوات أمن الدولة.

يبدو أن السلطات الإماراتية تنوي الاحتفاظ تعسفيا برامي شاهر عبد الجليل المرايات في سجن الوثبة إلى حين إنهاء العقوبة الصادرة بحقه إثر محاكمة عارية من مواصفات العدالة.

في 3 كانون الأول/ديسمبر 2015، قرر الصحافي الأردني تيسير حسن محمود سلمان السفر من الإمارات العربية المتحدة، حيث يعيش حالياً، لقضاء عطلته في بلده الأردن؛ إلّا أن أمن المطار في الإمارات منعه من الصعود إلى الطائرة. بعد عشرة أيام، في 13 كانون الأول/ديسمبر، تلقّى تيسير اتصالاً من قسم التحقيق الجنائي في أبو ظبي يطلب منه الحضور لإبلاغه بأسباب منعه من السفر. ولدى وصوله حوالي الساعة السابعة بعد الظهر، ألقى أفراد من قوى أمن الدولة القبض عليه واقتادوه إلى مكان مجهول.

 

التمست الكرامة من جديد تدخل الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري  والمقرر الخاص المعني بالتعذيب في الأمم المتحدة لدى السلطات الإماراتية من أجل قضية الناشط المعروف الدكتور ناصر بن غيث، الذي اختفى زهاء ثمانية أشهر، قبل أن يحال على غرفة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي في 4 نيسان/أبريل 2016؛ التي استمعت إليه في جلسة مغلقة لم يحضرها بعض أفراد أسرته ومحاميه الذ

في 13 ديسمبر 2015، ألقى رجال إدارة التحريات والمباحث الجنائية القبض على الصحفي تيسير حسن محمود سلمان وأخذوه إلى مكان مجهول. ولا زال إلى اليوم مختفيا رغم مرور شهرين على اعتقاله. وفي 4 فبراير 2016،  أخطرت الكرامة الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بقضية تيسير ملتمسة منه التدخل لتسليط الضوء على مصيره ومكان وجوده.