في 21 سبتمبر 2016 بعد أكثر من سنة على اختفائه، تلقى محمد الجبوري زيارة والدته بسجن التسفيرات ببغداد. وأخبرها أن ضباط الأمن عذبوه خلال احتجازه السري إلى أن وقّع على محاضر لم يطلع على محتواها. وكانت هذه الوثائق هي الأدلة الوحيدة التي استندت عليها المحكمة في إدانته بزعم ارتكابه لجرائم إرهابية والحكم عليه بالإعدام في 17 مارس 2016.