تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تم احتجاز بلال أبو هيكل، الطالب اللبناني، البالغ من العمر 24 سنة، في المملكة العربية السعودية منذ 18 تموز/ يوليو 2009، ولم يمثل ولا مرة واحدة أمام القضاء خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى من اعتقاله، وعندما عُرِض أمام القاضي في أوائل شباط/ فبراير من هذا العام، صدر في حقه حكم بعقوبة السجن لمدة عامين من دون محاكمة، في انتهاك واضح للمعايير الدولية الواجبة في محاكمة عادلة. ورغم قضائه فترة السنتين من عقوبته كاملة، والتي انتهت في 28 حزيران/ يونيو 2011، لا يزال معتقلا في سجن الحائر في المملكة العربية السعودية، دون أدنى مبرر قانوني.

بعد قضائه ثلاثة أشهر رهن الاعتقال، أفرج أخيرا عن السيد فاضل مناسيف يوم الاثنين 22 آب/ أغسطس في وقت متأخر من الليل.

وكان قد ألقي القبض عليه في شهر أيار/ مايو الماضي عقب توصله باستدعاء من الأجهزة الأمنية. وبصفته متحدثا باسم المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، سبق للسيد المناسيف أن التقى عدة مرات مع السلطات لإبلاغهم بمظالم المتظاهرين، وهو ما يرجح أن سبب القبض عليه يعود تحديدا لهذه المبادرات التي قام بها وانخراطه الدؤوب في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

بعد قضائه أكثر من عامين رهم الاعتقال التعسفي، منها أربعة أشهر في الحبس الانفرادي في سجن الذمام، أطلق أخيرا سراح السيد لخضر مصباحي، وذلك في 13 آب/أغسطس.

كان يقيم السيد مصباحي، وهو مواطن جزائري، في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة، فألقي عليه القبض من قبل مصالح الشرطة لحظة توجهه إلى الجهات المعنية لإتمام الإجراءات الإدارية الواجبة.

تعرض السيد محمد الراشي، وهو رئيس تحرير سوري، ومدافع عن حقوق الإنسان، لعملية اختطاف يوم 20 آذار/ مارس من قبل عناصر من مصالح المباحث العامة، بينما كان يقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية ابتداء من 3 آذار/مارس 2011، ويظل إلى يومنا هذا مكان وجوده غير معروف، فيما ترفض السلطات السعودية إعطاء أي معلومات عن مصيره.

وللتذكير، فالسيد علاء الدين الراشي، مواطن سوري، يبلغ من العمر 37 عاما، متزوج وأب لأربعة أطفال، ويقيم عادة في سوريا، وقد أقام ما يقرب من عشر سنوات في المملكة العربية السعودية التي يزورها بانتظام في إطار عمله.

http://fr.alkarama.org/images/stories/thumbs//102x136-images-stories-132x175-images-stories-tamerkhodr.jpg

في 3 آذار 2010، ألقي القبض على السيد ثامر الخصر من قبل أفراد من رجال الأمن ليعتقل بعد ذلك من دون تهمة أو محاكمة

yusufalahmad
اعتقلت مباحث أمن الدولة السعودية يوم الجمعة 8 يوليو/ تموز 2011 الدكتور/ يوسف بن عبد الله الأحمد من بيت والده بالدمام دون إبداء إذن قضائي أو حتى الأسباب.

ألقي القبض في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 على السيد عبد الحكيم جيلاني، وهو مواطن بريطاني، أثناء قيامه برحلة عمل إلى المملكة العربية السعودية. وبعد أن ظل رهن الاعتقال إلى غاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2005، أطلق سراحه في نهاية المطاف في تموز/ يوليو 2006 بعد قضائه سبعة أشهر في الاحتجاز السري.

كان المواطن السعودي السيد خالد التويجري، في زيارة إلى الأردن في تموز/ يوليو 2008 عندما ألقي عليه القبض، وتم تسليمه إلى المملكة العربية السعودية في 25 كانون الثاني/ يناير 2009 دون أن تبلغ عائلته، لا بخير القبض عليه ولا بعملية تسليمه.

وللتذكير، يقيم السيد خالد عبد الرحمن التويجري في محافظة القصيم في المملكة العربية السعودية. وفي أعقاب رحلة قام بها إلى الأردن في تموز 2008، انقطعت جميع أخباره عن أسرته لمدة استمرت عدة أشهر.

لقد تم لتوه، في 23 حزيران/ يونيو 2011 الإفراج بكفالة عن الأستاذ المحامي سليمان الرشودي الذي اعتقل تعسفا منذ أكثر من أربع سنوات. وكان قد ألقي عليه القبض في جدة يوم 2 شباط/ فبراير 2007 من قبل أجهزة المباحث، مع الإشارة أن محاكمته لا تزال جارية، حيث ستعقد الجلسة المقبلة في 26 حزيران/ يونيو 2011.

ولد الأستاذ المحامي سليمان إبراهيم بن صالح الرشودي في عام 1935 ويقيم في الرياض. وتجدر الإشارة أن الأستاذ الرشودي شخصية معروفة باعتباره محامي وناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وملتزم بالدفاع عن سجناء الرأي في المملكة العربية السعودية.

يقيم عادة السيد رمزي سراج، البالغ من العمر 30 سنة، مع عائلته في محافظة الخضر، المملكة العربية السعودية ويعمل موظفا في مستشفى الحرس الوطني في الذمام.

في 27 كانون الثاني 2008، استدعي السيد سراج من قبل مصالح التحقيقات السعودية في العقربية، فقامت هذه المصالح فرو ذلك بالقبض عليه، من دون أن تقدم له مذكرة توقيف.