تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
وجه مكتب المدعي العام في الذمام إلى وسيط مجتمعي محلي، السيد مخلف الشمري، البالغ من العمر 55 سنة، تهمة "تعكير صفو السلام".
علمت منظمة الكرامة بأنه تمّ إطلاق سراح المواطن الكويتي السيد ناصر الهاجري بعد أن ألقي القبض عليه من قبل مصالح المخابرات السعودية (المباحث العامة)، في 16 كانون الأول/ديسمبر 2007، وذلك عند المعبر الحدودي بين المملكة العربية السعودية والكويت.
ألقي القبض على السيد عبد الله حسن، في المملكة العربية السعودية، لأول مرة في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 واحتجز سرا على إثرها لأكثر من تسعة أشهر قبل أن يطلق سراحه، وقد تم حجز جواز سفره ولم يتمكن من مغادرة البلاد، ويقيم السيد عبد الله حسن في ايرلندا. وقد اعتقل مرة أخرى في 17 أيار/ مايو 2007، حيث يوجد منذ ذلك الحين رهن الحبس الانفرادي ومهدد بتسليمه إلى ليبيا.

وقد وجهت الكرامة في 11 حزيران/ يونيو 2010 نداء عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب لكي يتدخل لدى السلطات السعودية للإفراج عن السيد حسن، ليتمكن من الالتحاق بعائلته في ايرلندا.

ألقي القبض على السيد علي السنحاني في منزله في 1 شباط/ فبراير 2004، وجرى ذلك دون أن يقدم له أمرا قضائيا بهذا الشأن، ثم اعتقل في سجون مختلفة، دون أن يعرض حتى الآن أمام المحكمة.

وقد طلبت الكرامة، بتاريخ 11 حزيران/ يونيو 2010 من فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي التدخل لدى السلطات السعودية، لحثها على وضع السيد السنحاني تحت حماية القانون أو إطلاق سراحه فورا.

ألقي القبض في 20 تموز/ يوليو 2009 على السيد لخضر مصباحي، وهو مواطن جزائري، مع الإشارة أن عملية الاعتقال هذه جرت لدى توجهه إلى مصالح الشرطة لإتمام الإجراءات الإدارية، وبعد اعتقاله سرا لمدة أربعة أشهر، تم نقله إلى سجن الدمام حيث يوجد إلى يومنا هذا رهن اعتقال تعسفي.

وقد تقدمت الكرامة بشكوى في 26 أيار/ مايو 2010 إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، لحثه على التدخل لدى السلطات السعودية، من أجل إطلاق سراح السيد مصباحي أو وضعه تحت سلطة القانون.

تتعامل العدالة السعودية بكثير من الازدراء والاستهتار مع سجناء الحق العام القادمين من الدول الفقيرة وخاصة رعايا دول شرق آسيا وبعض الدول العربية كمصر واليمن، والذين يشكلون السواد الأعظم من العمالة المتواجدة بأراضيها.

ويعاني هؤلاء السجناء، بعد قضائهم لمحكومياتهم من تأخر إجراءات إطلاق سراحهم التي قد تدوم لأشهر إن لم تكن لسنوات. ونضرب هنا المثل بحالة السيد محمد علم البنجلاديشي الجنسية الذي كان يشتغل كعامل نظافة بأحد المستودعات التابعة لوزارة الصحة، والذي ألقي عليه القبض قبل سبع سنوات مع حارس المستودع السعودي الجنسية، بتهمة اختلاس الأدوية.

تلقت منظمة الكرامة نسخة من بيان لجمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية مفاده قيام مباحث القصيم مساء الأربعاء 3 مارس 2010 باعتقال الناشط الحقوقي ثامر بن عبد الكريم الخضر، الإبن الأكبر للدكتور عبد الكريم بن يوسف الخضر، أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة، وأحد أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وربما كان اعتقاله لإشغال والده به، عن العمل الحقوقي.

ويضيف البيان أن ثامر الخضر من الشباب الجامعي

تم أمس نقل الدكتور سعود مختار الهاشمي ، وثمانية أشخاص آخرين اعتقلوا معه بتاريخ 2 فبراير  2007 من قبل أجهزة الاستخبارات (المباحث)  من جدة  إلى سجن في مدينة الرياض.

وكانت عائلات  المعتقلين قد تلقت مكالمات هاتفية من أجهزة الاستخبارات تطلعهم فيها عن عملية الترحيل هذه دون إعطائهم أية توضيحات إضافية.

يوجد السيد ناصر الهاجري، المواطن من جنسية كويتية، والبالغ من العمر 37 سنة، رهن الاعتقال في مركز الاحتجاز التابع لجهاز المخابرات في مدينة الذمام، وذلك بعد أن ألقي عليه القبض في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2007 من قبل مصالح المخابرات السعودية (المباحث العامة) عند المعبر الحدودي بين المملكة العربية السعودية والكويت. وتجدر الإشارة أنه يعاني من مضاعفات صحية مرتبطة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني وورم خطير في المخ.
توصلت منظمة الكرامة بأخبار عن تردي الحالة الصحية للسيد ناصر نايف ديب الهاجري نتيجة الإهمال الطبي وسوء المعاملة. فهو يعاني من ورم خطير في الرأس حسب الأطباء الذين فحصوه منذ أزيد من خمسة أشهر، ونبهوا إلى خطورة حالته ونصحوا بإجراء عملية جراحية عاجلة له. في حين وكالعادة، لم تأخذ السلطات السعودية حالته الصحية بالجدية اللازمة.

وللتذكير فإن السيد ناصر نايف ديب الهاجري مواطن كويتي، اعتقل عند مركز الخفجي الحدودي بين الكويت والسعودية أثناء عودته برا من مكة المكرمة التي زارها لأداء مناسك الحج في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2007.