تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

صدقت عمان مؤخراً على اتفاقيتين رئيسيتين لحقوق الإنسان، وهما اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب (UNCAT) ، واتفاقية الأمم المتحدة بشأن الاختفاء القسري (UNCED).
 
 تم الانضمام إلى تلك المعاهدات الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان  تحسبا لجلسة الاستعراض الدوري الشامل القادمة المقرر عقدها في 5 نوفمبر 2020 ، والتي تم تأجيلها إلى يناير 2021 بسبب الوضع الحالي الناجم عن جائحة فيروس الكورونا (COVID-19 ).
وكانت الكرامة قد أوصت السلطات العمانية، خلال الجلسات السابقة للاستعراض الدوري الشامل، بالتصديق على هاتين الاتفاقيتين.
 

جنيف 12 فبراير/ شباط 2018 - نشر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي اليوم قراراً بشأن قضية الصحفي العمانى يوسف الحاج، قال فيه "من الواضح أن نشاطه كصحفي" هو سبب احتجازه التعسفي لقرابة الـ 15 شهراً.

في 23  أكتوبر / تشرين الأول 2017، أطلق سراح الصحفي العماني يوسف البلوشي، المعروف بيوسف الحاج، من السجن المركزي في مسقط بعد احتجازه لمدة عام بسبب مقال كشف فيه الفساد في المحكمة العليا. أما بالنسبة لصحيفة الزمن التي كان يعمل بها، فقد قررت السلطات، بعد نزاع قانوني طويل، إغلاقها نهائيا قبل أسابيع قليلة على إطلاق سراحه.

في أغسطس 2016، ألقت السلطات الأمنية لسلطنة عمان القبض على الصحفي العماني يوسف الحاج، وأمرت بوقف نشر صحيفة الزمن التي يعمل بها. حكم عليه في 25 سبتمبر 2016 بثلاث سنوات سجنا، ثم خفضت العقوبة أمام الاستئناف في ديسمبر 2016 إلى سنة واحدة. يعتبراحتجازه تعسفيا لأن السبب وراء توقيفه هو ممارسته لحقه المشروع في حرية التعبير ولأن محاكمته لم تحترم ضمانات المحاكمة العادلة.

أوقفت قوات الأمن العمانية يوسف الحاج، الصحفي في جريدة الزمن بتاريخ 9 آب\ أغسطس 2016، وأغلقت مقر الجريدة بسبب نشر مقالات ندّدت بالفساد داخل السلطة القضائية. وضع الحاج في الحبس الانفرادي منذ بداية الاعتقال في ظروف احتجاز سيئة أثرت على صحته. وفي  15 أيلول\سبتمبر 2016، خاطبت الكرامة آليات حقوق الإنسان معربة عن قلقها لما يتعرض له الحاج لمجرد تعبير عن رأيه، والتمست التدخل العاجل للمقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير، السيد ديفيد كاي.

أفرجت السلطات العمانية عن الناشط الحقوقي البارز سعيد جداد بعد أن قضى سنة في سجن رزات بصلالة.

دعت الكرامة في 6 أيار/مايو 2016 الفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة إلى إصدار قرار يدين الطابع التعسفي لاحتجاز المدافع عن حقوق الإنسان سعيد جداد، المعروف بانتقاده لسياسة القمع التي تنتهجها الحكومة العمانية تجاه المعارضة السلمية في البلاد.

في 4 مايو 2016، أطلقت السلطات سراح عضو مجلس الشورى العماني والناشط البيئي طالب المعمري على بعد ثلاثة أشهر من نهاية عقوبته السجنية.

أفرج عن المعمري، الذين كان محتجزا بسجن السمائل قرب مسقط منذ آب/أغسطس عام 2013، صباح يوم الأربعاء 4 أيار/مايو بعفو من السلطان قابوس.

كان المعمري صوتا يطالب بسيادة القانون وحماية البيئة والصحة العامة في سلطنة عمان، واعتقل في 24 أغسطس 2013 بعد مشاركته في مظاهرة سلمية ضد التلوث الناجم عن الصناعات البتروكيماوية في مدينة لوى.

بتاريخ 15 شباط/فبراير 2016، حكمت المحكمة الإستئنافية العمانية بالسجن ثلاثة أشهر على الرّسام الكاريكاتيري سعيد بن عبدالله علي الدارودي، بسبب تصريحات نشرها عبر حسابه على الفيسبوك في 7 تشرين الأول/أوكتوبر 2014.

ألقت السلطات الأمنية لسلطنة عمان، في 25 نوفمبر 2015، القبض مرة أخرى على المدافع عن حقوق الإنسان سعيد علي جداد بتهمة "نشر مواد من شأنها أن تخل بالنظام العام"، بعد الحكم ا