أفرجت السلطات العمانية عن سعيد جداد "بكفالة". ترحب الكرامة بهذا الإفراج، وتذكر أنه كان معتقلا منذ 21 يناير. وهذه ليست المرة الأولى التي تتخذ سلطات البلاد في حقه إجراءات انتقامية بسبب نشاطه الحقوقي. وكانت إجراءات الأمم الخاصة المعنية بحقوق الإنسان قد أطلقت في 30 يناير نداءا علنيا للمطالبة بالإفراج عنه بعد أن أخطرتها الكرامة باعتقاله الأخير.
وُضع جداد طيلة فترة اعتقاله في الحبس الانفرادي، محروما من زيارة أقاربه وحتى محاميه لإعداد دفاعه، ورغم حالته الصحية المتدهورة لم يسمح له بتلقي العلاج المناسب.