تم ترحيل السيدان
بهاء مصطفى جغل و
محمد أيمن أبو التوت إلى سوريا من قبل السلطات الباكستانية، في 4 أيار/ مايو 2002 بالنسبة للأول ومن قبل السلطات التركية في 4 شباط/ فبراير 1992 بالنسبة للثاني، وكلاهما قد ألقي عليه القبض، ثم أطلق سراحه، ليتم القبض عليهما مجددا. ومنذ مجزرة صيدنايا التي وقعت في يوليو 2008، اختفت آثار الشخصين.
وقد راسلت الكرامة في 11 آذار/ مارس 2010 فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري وغير الطوعي، وطلبت منه التدخل لدى الحكومة السورية، لكي يعود الشخصين إلى الظهور، ووضعهما تحت حماية القانون.