تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
في 2 أيار/ مايو 2011، ألقي القبض على 27 متظاهرا في مدينة درعا وتم تقديمهم أمام النيابة العامة، بتهمة "التحريض على التظاهر وترديد شعارات من شأنها تقوض سمعة الدولة ".

وقد ألقي عليهم القبض بموجب المرسوم رقم 54/2011، في إطار القانون السوري الذي يمنع المظاهرات السلمية، مما يشكل انتهاكا كاملا للقانون الدولي.


مقابلة مع معاذ الخطيب على قناة الجزيرة
الفضائية، دعا فيها الحكومة السورية إلى '
إلغاء قانون الطوارئ و

تلقت الكرامة تأكيدا يفيد بأن 30 شخصا ألقي عليهم القبض خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها بلدة السلَمية – وهي أول حملة اعتقالات من نوعها في هذه المدينة السورية الواقعة غرب البلاد.
وفي 11 أيار/ مايو 2011، قدمت الكرامة قضايا الأشخاص الثلاثين إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير.

اختطِف السيد عبد الرحمن الحمادة من بيت  شقيقه في مدينة دوما القريبة من  دمشق في 30 نيسان/ أبريل2011 ، الأمر الذي جعل الكرامة تعرب عن خشيتها على سلامته الجسدية والنفسية، نظرا للخطر المحدق بتعرضه للتعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازه، خاصة  في ضوء الأحداث الخطيرة التي تجتازها سوريا حاليا.

للتذكير، يبلغ السيد محمد حمادة 22 سنة من العمر،  وهو طالب سوريي يتابع دراسته بشكل عادي في كلية إدارة الأعمال، وتخشى الكرامة أن يكون هدف السلطات السورية من القبض عليه، اتخاذه رهينة، كونها تبحث عن أقارب له، لمشارك

إضغط هنا لتحميل قائمة بأسماء 359
شخصا ألقي عليهم القبض

قدمت الكرامة إلى إجراءات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قائمة بأسماء 359 شخصا ألقي عليهم القبض عقب مشاركتهم المزعومة في الاحتجاجات في سوريا.

منذ انطلاقة موجة الاحتجاجات السلمية التي شهدتها سوريا خلال شهر شباط/فبراير 2011، ألقي القبض بصورة غير مشروعة على المئات من النشطاء السياسيين والمدونين والمتظاهرين السلميين. وفي هذا الصدد تعرب الكرامة عن مخاوفها البالغة إزاء سلامتهم البدنية والنفسية، نظرا لما يتعرضون له من خطر التعذيب وسوء المعاملة من قبل عناصر الأمن السوري.

تعرب الكرامة عن بالغ قلقها إزاء استمرار قوات الأمن السورية استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في سورية، وقد علمت بأن الجيش السوري قام بمحاصرة مدينة بانياس الساحلية، الواقعة شمال غرب سوريا. وتأتي عملية الحصار هذه في أعقاب تكثيف تدخل القوات السورية ردا على الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ أيام، والتي خلفت العديد من القتلى في جميع أنحاء سورية.

ألقي القبض على السيد جورج صبرا، وهو عضو بارز في حزب الشعب الديمقراطي السوري، على أيدي قوات الأمن السورية صباح يوم 10 نيسان/ أبريل 2011 على الساعة العاشرة ونصف، في بلدة قطانة ثم اختفى منذ ذلك الحين، علما أن حزبه يرتبط بإعلان دمشق من أجل التغيير الوطني الديمقراطي، وهي حركة سورية معارضة تدعو إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية في سوريا.

ومنذ انطلاقة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في شهر آذار/ مارس 2011، تم القبض على العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين السوريين. كما انه سبق وأن ألقي القبض على جورج صبرا قبل ذلك في 24 آذار/ مارس 2008.