تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خاطبت الكرامة الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة، لإطلاعه على قضية أحمد مجدي عطية الوحش الطالب بجامعة المنصورة البالغ من العمر 23 سنة. ألقي القبض على أحمد في مارس 2014، احتجز في السر وتعرض للتعذيب انتقاما منه على انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين. ولا زال لم يعرض أحمد على القضاء بعد أكثر من سنة على توقيفه.


ترحب الكرامة بإفراج السلطات الأمنية المصرية في17 أبريل 2015 عن عبد الله أنور أحمد حسين، العامل المصري البالغ 56 سنة والأب لثلاثة، الذي اختفى بعد القبض عليه من قبل قوات الشرطة. أطلق سراح عبد الله على الساعة الواحدة صباحا في أحد شوارع العاصمة المصرية. اتصل بابنه الذي انتقل إلى مكان تواجده ثم أخذه إلى بيت العائلة.

كان لا زال تحت وقع صدمة الاختطاف، ولم يكن قادرا على تحديد المكان الذي كان معتقلا فيه. وأفاد أقاربه أن جسمه كان يحمل آثار التعذيب وسوء المعاملة.


خاطبت الكرامة في 10 يناير 2015 الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، بشأن اختفاء أربعة مواطنين مصريين خلال الفترة ما بين نهاية سنة 2014 وبداية 2015 في إطار الحملة العنيفة التي تشنها السلطات ضد جماعة الإخوان المسلمين، وعبرت عن مخاوفها من تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة والحرمان من العلاج أثناء احتجازهم في السر، هي ممارسة واسعة الانتشار في مصر.

 

رفعت الكرامة، في 8 أبريل 2015، نداء عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً بالأمم المتحدة، بشأن تنفيذ حكم الإعدام الوشيك لستة مواطنين مصريين إدانتهم المحكمة العسكرية في جرائم بجريمة لم يقترفوها. وكانوا حين وقوعها معتقلين في السر بسجن العزولى العسكري السيئ الصيت.

خاطبت الكرامة، في 2 أبريل 2015، المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بشأن محمد علي حسن، الصحفي بشبكة أخبار مصر والبالغ من العمر 31 سنة. تعرض محمد لشتى أنواع التعذيب منذ اعتقاله في ديسمبر 2014، ويخوض حاليا إضرابا مفتوحا عن الطعام .

أصدر خوان منديز، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمسأة التعذيب، تقريره الإضافي الموجه لمجلس حقوق الإنسان والمتضمن لملاحظاته بشأن الحالات التي أحيلت إلى حكومات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الفترة الممتدة من 1 ديسمبر 2013 إلى 30 نوفمبر 2014. ونبه منديز في تقريره إلى عدم تعاون السلطات المصرية معه، وطالبها "بالرد على مذكراته دون تأخير".

رفعت الكرامة في 24 مارس 2015 نداءا إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص، المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بشأن قضية الطالب عمار محمد محمد محمود البالغ من العمر 19 عاما، الذي تعرض لأشكال من التعذيب وسوء المعاملة منذ القبض عليه في نوفمبر 2014. لم يعرض عمار إلى اليوم على قاض، و لا يزال محتجزا في ظروف مزرية بسجن طرة معرضا لخطر التعذيب.

أنهى مجلس حقوق الإنسان في 20 مارس الاستعراض الدوري الشامل لسجل مصر الحقوقي. وأعلنت مصر  عن قبولها  من بين 300 توصية بـ 224 كليا، وجزئيا بـ 24 ورفضها لـ 53. ويجب عليها الآن تفعيل التوصيات وجعل تعهداتها أمرا واقعا. ويقوم المجلس بهده العملية بشكل دوري "كل أربع سنوات" لمراجعة سجل الدول الأعضاء في مجال حقوق الإنسان، والنظر في مدى وفائها بالتزاماتها وتعهداتها.

نفذت السلطات المصرية في 7 مارس 2015 ، منذ عزل الرئيس مرسي في يوليو 2013، أول حكم بالإعدام صدر في حق شخص بعد محاكمة غير عادلة، رغم النداء العاجل الذي رفعته الكرامة إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً للمطالبة بوقف تنفيذ هذه العقوبة. وقررت محكمة جنايات الإسكندرية الإعدام في حق محمود رمضان في 16 مايو 2014، مستندة في ذلك على اعترافه تحت التعذيب.