اختطفت مصالح المخابرات المصرية في 15 يونيو الماضي، المهندس فؤاد قنديل الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين. تأتي هذه الواقعة في سياق الاختفاءات القسرية التي تشهدها البلاد منذ أشهر، لتذكر بحقبة سوداء من تاريخ البلاد.
وتتخوف أسرة السيد فؤاد قنديل، التي تجهل كل شئ عنه منذ اختطافه، من تعرضه للتعذيب في معتقله السري، خاصة وأنه كان يشغل في الحزب منصب نائب الأمين العام للمنطقة الشرقية. وما زاد من قلقها رفض مكتب النائب العام تسجيل بلاغ بشأن الاختطاف، رغم أن شهودا عيان أكدوا في أحد مقرات المخابرات المصرية