كان السيد لخضر قليل، البالغ من العمر 71 سنة والأب لاثنين، يعمل سائقا لسيارة أجرة بمدينة الجلفة حين اعتقله رجال الدرك الوطني في 31 يوليو 1996 ووجهوا له تهمة عدم التبليغ عن أشخاص نقلهم على متن مركبته إلى عين وسّارة المجاورة. وأخبروه أن الرجال مبحوث عنهم بتهمة الإرهاب. وعلى الرغم من تصريحاته بأنه لا يعرفهم وأنه نقلهم كأي زبائن آخرين بمقابل مادي، إلا أنهم لم يصدقوه ونقلوه إلى مقر الدرك بعين وسارة حيث قاموا بتعذيبه بقسوة بالغة.