تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أثبتت لجنة حقوق الإنسان الأممية خلال دورتها 111 مسؤولية السلطات الجزائرية عن إعدام الأخوين فدسي في 19 أبريل 1997 بقرية الثلاثاء التابعة لدائرة الطاهير بولاية جيجل. وكان مهني فورار رئيس الدائرة هو المنفذ الرئيسي لهذا الإعدام، رفقة كل من رئيس الدرك الوطني ومحافظ شرطة طاهير.

أصدرت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان أثناء دورتها 11 التي عقدت خلال شهر يوليو الماضي، قرارها في قضية الطاهر بورفيس وابنه بشير، الذين انقطعت أخبارهما منذ أن اعتقلتهما قوات الجيش والدرك الجزائرية سنة 1996.

تبنى الفريق العامل الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي، خلال دورته 69 التي عقدها بجنيف، قرارا هاما بشأن المهندس المعماري جمال لعسكري المحكوم بالإعدام والمعتقل منذ 22 سنة فيما يعرف بقضية مطار الجزائر.

وقعت في 26 أغسطس 1992 على الساعة 10.45 ثلاثة تفجيرات متزامنة استهدفت القاعة الرئيسية بمطار الهواري بومدين بالجزائر العاصمة، والوكالات التابعة للطيران الفرنسي والسويسري (Air France ـ Swissair) مخلفة 9 قتلى و 128 جريحا.

شارك الناشط الحقوقي نصر الدين راربو، البالغ من العمر 26 عاما، في احتجاج سلمي نظمته حركة "رفض" في 17 أبريل أمام البريد المركزي بالعاصمة الجزائر، تاريخ الانتخابات الرئاسيىة في الجزائر. وتعرض كالعديد من الناشطين والمشاركين في الاحتجاج لعنف الشرطة، من ضرب بالأيادي ورفس بالأرجل. والتمست الكرامة اليوم من المقرر الخاص المعني بحرية التجمع وتكوين الجمعيات بالأمم المتحدة التدخل لدى السلطات الجزائرية ومطالبتها بوقف ممارستها القمعية والكف عن اللجوء للعنف والقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين.

أقدمت السلطات الجزائرية في 12 مارس على توقيف إرسال قناة الأطلس التلفزيونية، بعدما حجزت كل المعدات الموجودة بمقرها ببيرخادم. جاء هذا الإجراء بعدما قامت القناة بتغطية الاحتجاجات المعارضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة.

وقال الأستاذ رشيد مسلي مدير الكرامة القانوني:" الانتخابات الرئاسية على الأبواب، و لا يبعدنا عنها إلا شهر واحد، وما يثير مخاوفنا هي الرغبة السياسية في كتم كل الأصوات المعارضة. وما الاضطهاد الذي تعرضت له قناة الأطلس إلا تأكيد للتصعيد القمعي الذي تنهجه السلطات ضد حرية التعبير"

رفعت الكرامة في 7 مارس 2014 نداءا عاجلا إلى مقرر الأمم المتحدة المعني بحرية التعبير، بشأن المواطن الجزائري غرمول الحاج، الذي جرى توقيفه بتهمة المساس بمؤسسات عامة إثر احتجاجه أمام مقر دائرة تيزي بولاية معسكر.

غرمول الحاج من مواليد 13 يونيو 1981 بدائرة تيزي بولاية معسكر التي يقيم بها، وهو منسق جهوي للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، وعضو في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.

تبنت لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة في 8 نوفمبر 2013 قرارا يدين الجزائر بشأن وفاة السيد منير حموش، الذي ألقي عليه القبض في 23 ديسمبر 2006 من قبل أفراد تابعين لمديرية الاستعلامات والأمن المعروفة بـDRS واعتقل في السر  أياما إلى أن توفي تحت التعذيب.

وجهت الكرامة في 25 نوفمبر شكوى إلى المقرر الخاص المعني بحرية الاجتماع والانضمام إلى الجمعيات لأغراض سلمية، وإلى المقرر الخاص المعني بحرية التعبير، بشأن التدخل العنيف لقوات الأمن الجزائرية لفض مظاهرة سلمية نظمها العاطلون أمام محكمة ورغلة في 24 نوفمبر

رفعت الكرامة  في 21 نوفمبر 2013 شكوى إلى آليات الأمم المتحدة إثر استدعاء الدرك الوطني لبلدية الأمير عبد القادر بولاية جيجل في 13 نوفمبر للسيد عبد القادر بوجمعة الأمين العام لجمعية مشعل لأبناء المختفين قسريا بولاية جيجل.

وكان عبد القادر بوجمعة قد رفع شكوى إلى لجنة حقوق الإنسان بشأن اختفاء والده السيد محمود منذ 17 سنة.

وجهت الكرامة والتنسيقية الوطنية لعائلات المفقودين في 6 من نوفمبر 2013 مذكرة إلى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري والمقرر الخاص المعني بتعزيز الحقيقة والعدالة والتعويضات وضمانات عدم التكرار بشأن اكتشاف مقبرة جماعية في 12 من أغسطس 2013 بقرية راس الماء قرب عزابة بولاية سكيكدة على بعد 80 كيلومترا شمال شرق قسنطينة.

وجاء هذا الاكتشاف اثناء أشغال شق الطريق السيار شرق غرب التي تخترق منطقة عزابة. وعثر على المقبرة في أحد مناجم الزنك القديمة من قبل شركة كوجال اليابانية المكلفة بهذا الورش.