تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

 تعقد في السادس من أكتوبر 2013 أولى جلسات محاكمة مجموعة مكونة من 15 من المدافعين عن حقوق الإنسان أمام محكمة غرداية. وفي هذا الصدد وجهت الكرامة نداءا عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب، وإلى آليات أخرى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة خاصة المعنية بحقوق الأقليات وبالتمييز العنصري والمدافعين عن حقوق لإنسان.

يتعرض حاليا هشام عبود، الصحافي والكاتب الجزائري، لحملة مضايقات قضائية وإدارية بسبب تصريحات أدلى بها في مداخلة على قناة فرنسا 24 تتعلق بالحالة الصحية للرئيس بوتفليقة وبموضوع شغور منصب الرئاسة في الجزائر.

Photo 3

اختطف محمد لمين ناتش، شاب يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك في 28 شباط/ فبراير 1996 في حوالي الساعة 2:20، من قبل عناصر شرطة تابعين لمحافظة حسين داي حيث يقيم جده، في إحدى ضواحي الجزائر العاصمة. وقد اعتاد محمد لمين المبيت هناك نظرا لقرب المكان من الإعدادية التي يزاول فيها دراسته.

الكرامة / التنسيقية الوطنية لعائلات المختطفين
بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، تنظم التنسيقية الوطنية لعائلات المختطفين بالجزائر اليوم ندوة بالجزائر العاصمة لتحسيس الرأي العام والسلطات بضرورة الاعتراف لعائلات المختطفين بوضعيتهم كضحايا ناجين من التعذيب وتمتيعهم بحقهم في الإنصاف.

وتساند الكرامة هذه المبادرة وتناشد السلطات الجزائرية باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وبشكل خاص ضمان حق الضحايا في الإنصاف ومعرفة الحقيقة والعدالة وإعادة التأهيل.

في 16 حزيران، تلقى السيد إسماعيل غلاب، وهو صحفي بيومية الوطن ورئيس قسم المسيلة (250 كلم جنوب غرب الجزائر العاصمة) للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (LADDH)، لتهديدات من مسؤول محلي من مديرية الاستخبارات والأمن (DRS).

في مثل هذا اليوم، الحادي عشر يونيو 2013، قبل ثمانية عشر سنة، تعرضت السيدة بوعيشة، التي كانت تبلغ حينذاك 51 سنة من العمر، لعملية اختطاف من قبل أفراد من قوات الجيش، من داخل بيت شقيقتها في ولاية سطيف، شرق الجزائر، ولا يزال أبناؤها، ومنذ ذلك اليوم، من دون أي أخبار عنها.

لم تكتف الأجهزة الأمنية الجزائرية بملاحقة منذ شهور السيد يحيى بونوار، الصحافي المستقل ورئيس المرصد الجزائرية لحقوق الإنسان ، ومضايقته بشتى الطرق، فها هو الآن يتعرض لحملة اضطهاد علنية ومتواصلة.

آخر تحديث: 19 أبريل 2013

أفرجت السلطات الجزائرية عن السيد مسعود بوودن، يوم الجمعة 19 أبريل 2013

قامت عناصر من مديرية الإستخبارات والأمن باختطاف مسعود بوودن، البالغ من العمر 30 سنة والحاصل على دبلوم مهندس دولة في الإلكترونيات. وجرت عملية الإختطاف قريبا من مقر سكناه الواقع بولاد صالح (القندولة) ، دائرة الطاهير بولاية جيجل شرق الجزائر، وتجهل عائلته مكان اعتقاله الذي تتعنت السلطات في اخفائه. وتدين الكرامة هذا الإختفاء القسري الجديد وهذه الممارسة البائدة.

تم يوم أمس الثلاثاء، 9 أبريل 2013 تبرئة صابر سعيدي الشباب الناشط على شبكة الانترنت، من قبل المحكمة الجنائية للجزائر العاصمة.

وبهذا الخصوص قدم أحد محاميه، الأستاذ صالح عبد الرحمن، إلى كل من  رئيس المحكمة و النائب العام، نسخة من قرار فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة، يؤكد  فيه الطابع التعسفي لاحتجاز السيد سعيدي.

كانون الثاني/ يناير 2013

تواصل كل من الكرامة، وتجمع عائلات المختفين قسرا في الجزائر، ومنظمة ترايل جهودها لفائدة ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزائر.