تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

يصادف تاريخ الثاني من أكتوبر / تشرين الأول الذكرى الثانية لاغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بطريقة وحشية في قنصلية بلاده في اسطنبول في 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018.
وللتذكير، كان جمال خاشقجي، الصحفي السعودي المقرب منذ فترة طويلة من العائلة المالكة السعودية، صوتًا معارضًا للحكومة السعودية. لعقود من الزمان، حافظ خاشقجي على علاقات وثيقة مع العائلة المالكة السعودية، وعلى الأخص كمستشار إعلامي لرئيس المخابرات السعودية الأسبق الأمير تركي بن ​​فيصل، ولكن مع وصول محمد بن سلمان إلى السلطة في عام 2015، فقد خاشقجي مكانته لدى العائلة المالكة، فآثر مغادرة البلاد.

منذ إنشائها في عام 2004، قدمت الكرامة العديد من حالات الأشخاص الذين تعرضوا لفترات طويلة من الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة إلى الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، وبشكل رئيسي إلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي (WGAD). حتى الآن، أدت جميع الطلبات المقدمة إلى الفريق إلى آراء مؤيدة، تشير إلى الطبيعة التعسفية للاحتجاز.

علمت الكرامة أن السلطات السعودية أطلقت، الأحد 29 أغسطس/ آب 2020، سراح الداعية اليمني عبد العزيز الزبيري، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الاعتقال والإخفاء القسري.
وكانت الكرامة راسلت، بتأريخ 29 يونيو/حزيران 2020 ، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري التابع للأمم المتحدة بشأن السيد الزبيري الذي اعتقل من مقر إقامته في مكة المكرمة بتأريخ 20 مايو /آيار 2020.

راسلت الكرامة، اليوم الاثنين 29 يونيو/حزيران، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري التابع للأمم المتحدة بشأن الداعية اليمني عبد العزيز الزبيري المخفي في سجون المملكة العربية السعودية منذ تأريخ 20 مايو /آيار 2020.

من المقرر أن يكمل الداعية السعودي خالد محمد حمد الراشد في أغسطس/ آب المقبل مدة 15 سنة من الحبس فرضتها بحقه السلطات السعودية بموجب محاكمة غير عادلة، رغم صدور قرار فريق العمل الأممي الخاص بالاعتقال التعسفي بإدانة هذا الاعتقال.
وفي هذا السياق، تعبّر الكرامة عن آمالها بإطلاق سراح السيد الراشد، ووضع حدٍ لمعاناته ومعاناة أسرته المطوّلة جراء هذا الاعتقال الغاشم والممتد لعقد ونصف من الزمن.

 أطلقت السلطات السعودية، اليوم الخميس ٢٨ مايو/ أيار 2020، سراح السيد عبدالكريم ثُعيل الناشط و المسؤول الحكومي اليمني الذي اُعتقل في مطار جدة بتأريخ ١٢ مارس/آذار 2020، وقدّمت الكرامة بشأنه نداءً عاجلاً إلى الفريق الأممي العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي.
وعبرت أسرة ثعيل عن شكرها للكرامة والمنظمات والهيئات والناشطين الذين تضامنوا مع ابنها، مشيرة إلى أن السيد ثعيل كان محتجزا في سجن الحائر بالرياض.


وجّهت الكرامة اليوم، الخميس 14 مايو/ أيار 2020، نداءً عاجلا إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بشأن السيد عبدالكريم ثُعيل، المخفي قسريًا من طرف السلطات بالمملكة العربية السعودية.
السيد عبدالكريم حسين علي ثُعيل، مسؤول حكومي يمني وناشط حقوقي سابق، يبلغ من العمر 34 عاماً، وأبٌ لطفل، اعتقل في مطار جدة الدولي في 12 أذار/مارس الماضي واختفى أثره منذ تلك اللحظة.

أبلغت الكرامة، اليوم الجمعة 24 نيسان/ أبريل 2020، الإجراءات المعنية بالأمم المتحدة بوفاة المناضل السعودي البارز الدكتور عبدالله الحامد "أبو بلال"، مطالبةً إياها باتخاذ موقف إزاء مصير شخصية فذّة نذر حياته للدفاع بكل الوسائل السلمية عن الحريات والعدالة والإصلاح السياسي وحقوق الإنسان في السعودية.

راسلت الكرامة بتأريخ 12 نوفمبر 2019، المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، أغنيس كالامار، بشأن مقتل الشاب اليمني إبراهيم الشمساني، تحت التعذيب في أحد سجون المملكة العربية السعودية، وفقاً لما أثبته تقرير الطبيب الشرعي.

علمت الكرامة يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 باعتقال الشيخ د. عمر المقبل الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة القصيم من قِبل السلطات السعودية. وجاء هذا الاعتقال بعدما نشر الشيخ المقبل مقطعًا ينتقد فيه ممارسات "الهيئة العامة للترفيه" التي أنشئت بقرار ملكي في 7 مايو 2016، تماشيًا مع رؤية وليّ العهد السعودي محمّد بن سلمان المستقبلية 2030.

إنّ هذا الاعتقال خرقٌ صارخٌ للحقّ في حرية التعبير الذي يضمنه القانون الدولي لحقوق الإنسان.