تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التمست الكرامة في 24  كانون الثاني\يناير 2017، من المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب بشأن الناشطين في المعارضة السودانية الوليد  إمام طه والقاسم  محمد سيد أحمد، المحتجزين حالياً في سجن الحائر في السعودية، الذان يواجهان، في حال تسليمهما إلى بلدهما، خطر التعرض لسوء المعاملة والتعذيب والمحاكمة

ألقت سلطات الأمن السعودية، في 18 ديسمبر عام 2016، القبض على عيسى النخيفي، المحامي والمدافع البارز عن حقوق الإنسان السعودي، بعد استجابته لدعوتها للتحقيق معه.و في17 يناير 2017، وجهت الكرامة نداء عاجلا إلى المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ميشيل فورست، ملتمسة منه دعوة سلطات السعودية إلى الإفراج فورا عن النخيفي.

ضاعفت محكمة الإستئناف في الأول من كانون الأول\ديسمبر 2016، حكم السجن بحق الناشط الحقوقي عيسى الحامد ليصل إلى 11 عاماً، وغرامة قدرها 100.000 ريال سعودي، ومنع من السفر لمدّة 11 سنة بسبب نشاطه السلمي في مجال حقوق الإنسان في إطار جمعية الحقوق المدنية و السياسية في السعودية.

حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض في 28 تموز\ يوليو 2016، بالإعدام على السيد عبد الكريم الحواج إثر محاكمة جائرة، استندت فقط على اعترافاته المنتزعة تحت التعذيب.  وفي 24 تشرين الثاني\أكتوبر 2016، أرسلت الكرامة قضيته إلى المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، تلتمس منها التدخل لدى السلطات السعودية للمطالبة بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق عبد الكريم الحواج.

خاطبت الكرامة في 17 نوفمبر 2016 المقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن الناشطين الحقوقيين محمد عبد الله فالح الدغيلبي العتيبي وعبد الله مضحي سعد الروقي العتيبي المعروف بالعطاوي اللذين يحاكمان حاليا بسبب نشاطهما الحقوقي السلمي أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التي ستعقد جلسة محاكمتهما المقبلة في 26 ديسمبر 2016.

جدد الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي في الأمم المتحدة، في 17 تشرين الثاني\نوفمبر 2016، دعوته للسعودية إلى إطلاق سراح تسعة نشطاء حقوقيين كانت السلطات سجنتهم عقب مشاركتهم في أنشطة تتعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

أطلقت الكرامة في 12 أكتوبر 2016 حملة #سعودية_دون_الإعتقال_التعسفي، لمناهضة هذه الممارسة وفضح اضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة.

إنقضت قانونياً مدة العقوبة السجنية لخالد العمير في 5 تشرين الأول\أكتوبر 2016، بعد إتمامه 8 سنوات تنفيذاً لحكم صدر ضدّه بتهمة "الشروع في التظاهر" و "نشر معلومات على الانترنت". لكنه لايزال قيد الاحتجاز وقد دخل إضراباً عن الطعام احتجاجاً على رفض السلطات السعودية الإفراج عنه.

يعتبر السجن التعسفي والمحاكمات السرية والعقوبات السجنية الثقيلة، مصيراً مشتركاً لكل من "سوّلت له نفسه" الجهر بسجل انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية أو تجرّأ على المطالبة بالحقوق الأساسية في المملكة

 للمزيد: اطلعوا على تقرير الكرامة 

في إطار حملة مناهضة ممارسة الاعتقال التعسفي واضطهاد جمعية الحقوق المدنية والسياسية بالمملكة العربية السعودية (حسم)، قامت مؤسسة الكرامة ومنظمة القسط ومنظمة ديواني والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ومرصد حقوق الإنسان في السعودية والمنظمة السعودية للحقوق والحريات بتوجيه رسالة مفتوحة إلى السيد زايد رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، تدعوه فيها إلى مطالبة السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن جميع أعضاء حسم المعتقلين وإجراء إصلاحات تشريعية لضمان الحقوق الأساسية لجميع المواطنين السعوديين.

السيد المفوض السامي،