اختفى الناشط الإغاثي السيد عبد الكريم شياح بحلب في 3 أكتوبر 2011 ، بعد اختطافه من قبل مجموعة كبيرة من أفراد قوات الأمن. حاولت أسرته معرفة مكانه إلا أن السلطات ظلت تنفي اعتقالها له، وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين.
العامل الإغاثي
منذ أن انطلقت المظاهرات في سوريا اختار عبد الكريم شياح صف المحتجين، وشارك في التنسيق لعدد من الاحتجاجات السلمية المعارضة لنظام بشار الأسد. كما أنه كان ناشطا في العمل الإغاثي وخاصة في مساعدة سكان حلب المهجرين. كان عبد الكريم دائما، بسبب نشاطه السياسي وعمله الإغاثي، عرضة للتهديد وخطر الاعتقال التعسفي أو الاختفاء