تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رفعت الكرامة في 8 سبتمبر 2015 نداء عاجلا إلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بشأن قضية المواطن السوداني وليد الدود مكي الحسين، المعتقل والمحروم من حقوقه الأساسية منذ القبض عليه من قبل المخابرات العامة السعودية في 23 يوليو 215. ويُعتقد أنه اعتقل بسبب نشاطه في صحيفة الراكوبة المعارضة والمنتقدة لسياسة الحكومة السودانية. وتخشى الكرامة من أن يتم ترحيله إلى السودان حيث يواجه خطر التعذيب والمحاكمة غير العادلة.

في 27 يوليو 2015، قدمت الكرامة إلى لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب – هيئة تتألف من 10 خبراء مستقلين يتولون متابعة تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة أو العقوبة من قبل الدول الأعضاء فيها- قائمة من 72 مسألة يرتقب طرحها من قبل خبراء الأمم المتحدة على السلطات السعودية خلال نظرهم الاستعراض الثاني للمملكة العربية السعودية الذي سيتم خلال الدورة الـ57 للجنة مناهضة التعذيب في 2016.

علقت السلطات السعودية في 12 يونيو 2015 عقوبة الجلد في حق المدون والمدافع عن حقوق الإنسان رائف بدوي، لأسباب صحية حسب االتعليل الرسمي، لكن العملية قد تستأنف من جديد. ويستمر اعتقاله التعسفي بعدما أيدت المحكمة العليا بالرياض في 7 يونيو 2015 حكما بمعاقبته بالسجن عشر سنوات، إضافة إلى ألف جلدة تلقى منها لحد الساعة خمسين.

وجهت الكرامة في 30 أبريل 2015 نداء عاجلا إلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بحالة بالمدافعين عن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بشأن محاكمة عبد العزير الشبيلي أمام المحكمة الجزائية المتخصصة. وتوضح هذه القضية بشكل واضح أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة، والقيود الصارمة المفروضة على حرية التعبير، والمخاطر التي تحيق بالجمعيات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية.

توجه الحقوقي السعودي وليد أبو الخير، ، في 15 أبريل 2014 إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض لحضور الجلسة الخامسة من محاكمته. كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحا عندما اتصل وليد بزوجته، المتواجدة بجدة حينها، ليخبرها أنه سيطفأ هاتفه النقال لأنه بصدد الدخول إلى قاعة المحاكمة.انتظرت طيلة اليوم اتصالا آخر منه لمعرفة نتائج الجلسة لكن هاتقه ظل مغلقا، لتعلم في اليوم التالي أنه نقل إلى سجن الحاير دون وجه حق، وأنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة.

قبل أربع سنوات، أقدم اثني عشر ناشطا حقوقيا سعوديا على إنشاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية بالمملكة العربية السعودية (حسم)، وهي منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق الإنسان، جعلت من الاعتقال التعسفي الواسع الانتشار في المملكة قضيتها الأولى. ورغم الأحكام القضائية بحلها، إلا أنها أصرت على تزويد آليات الأمم المتحدة عن انتهاك حقوق الإنسان بالمملكة والعمل مع عائلات ضحايا هذا الانتهاك الجسيم، مشجعة إياهم على الوقوف من أجل حقوقهم، ورفع متابعات قضائية ضد وزارة الداخلية.

KSA ALTewalBorderوجهت الكرامة في 2 أكتوبر 2013 نداءا عاجلا إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاعتقال التعسفي بشأن الاحتجاز التعسفي للمواطن اليمني للسيد توفيق الصباري

ألقي القبض على المواطن اليماني يحيى حسين أحمد الشقيبل، البالغ من العمر 33 عاما، وقد تم ذلك في أكتوبر 2009 من قبل عناصر مجهولين من قوات الأمن الماليزية، بطلب من أجهزة المخابرات السعودية (المباحث) بينما كان في رحلة عمل إلى كوالا لمبور، ماليزيا، نقل على إثر ذلك إلى المملكة العربية السعودية حيث ألقي عليه القبض فور وصوله إلى الرياض، والآن بعد ما يقرب من أربع سنوات من الاحتجاز التعسفي، وجهت له تهمة الانتماء إلى "الخوارج" والإرهاب، في انتظار صدور الحكم عليه.

خرج يوم الاثنين 1 شعبان / 10 يونيو مجموعة من النساء و الأطفال في السعودية في احتجاج عام أسموه "اعتصام الحرية" بمدن الجوف و حائل ومكة المكرمة و الرياض و بريده ومناطق أخرى، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين منذ عدة سنوات تجاوزت العشر بالنسبة للعديد منهم دون مستند نظامي ولا شرعي ولا محاكمة إضافة إلى تعرضهم للتعذيب النفسي والجسدي والحصار الطبي.

و أكدت المعتصمات على أنهن يطالبن بإطلاق سراح كل من تجاوز فترة الاحتجاز النظامي 6 اشهر و الإفراج عن من انتهت محكوميتهم.