أصبحت الحواجز الأمنية في السنوات الأخيرة أداة أخرى للسلطات السورية لبثّ جو الرعب في البلاد. إذ يتم تفتيش الأفراد الذين يعبرون الحواجز الأمنية بشكل منهجي من قبل أجهزة الأمن، وعندما يشتبه في انتمائهم أو دعمهم للمعارضة يتم القبض عليهم وينقلون إلى مراكز احتجاز سرّية دون إخطار أسرهم التي تجهل كل شيء عن مصيرهم و أماكن تواجدهم.