تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
حكم على الناشط على الانترنت، طارق معمري، صباح اليوم من قبل محكمة الجنايات في الجزائر العاصمة، بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها الف دينار بالإضافة إلى دفع تعويض بقيمة مائة ألف دينار عن الأضرار الناجمة عن "إهانة مسؤول حكومي "، و"تدمير الممتلكات العامة"، و"إتلاف وثائق حكومية "و" التحريض على التجمع غير القانوني ".

هذا الشاب الجزائري الذي أضحى رمز النضال ورمز من رموز الشباب الواعد، من خلال كسر جدار الصمت عبر شبكة الإنترنت، وإسماع الصرخات المعبرة عن حياة البؤس واليأس التي يعيشها الشباب الجزائري، خاصمة من خلال دعوته إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية، تعرض للاختط

نشرت لجنة حقوق الإنسان مؤخرا ما توصلت إليه من نتائج بشأن الاختفاء القسري للسيد معمر أوغليسي، كما أنها أدانت الجزائر على انتهاكها العديد من الحقوق التي يكفلها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، منها على وجه الخصوص الحق في الحياة وحق الأشخاص في عدم التعرض للتعذيب أو لسوء المعاملة. وكانت الكرامة سبق لها أن قدمت شكوى في 1 تموز/يوليو 2009 أمام لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نيابة عن السيدة فريدة اوغليسي.

تم النظر في ملف الجزائر اليوم في إطار الاستعراض الدوري الشامل، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ألقي القبض على محمد  بلعمرانية في 13 تموز/ يوليو 1995 من قبل أفراد من قوات الجيش، قاموا بتعذيبه على نحو وحشي قبل أن يلقوا بجثمانه، إلى جانب عشرات الجثث الأخرى المشوهة على طول الطريق، وقد اخترق أجسادهم وابل من الرصاص.

ولم تتمكن أسرته، إلى يومنا هذا، من تقديم هذه القضية أمام العدالة الجزائية ، ما جعلها لا تجد سبيلا آخرا سوى اللجوء إلى الهيئات الدولية.  وفي هذا الإطار قدمت الكرامة في 9 أيار/ مايو 2012، شكوى بهذا الشأن أمام لجنة حقوق الإنسان.

مثُل طارق  معمري أمام المدعي العام لمحكمة الجزائر العاصمة، يوم الجمعة 4 أيار/ مايو صباحا، حيث وجهت إليه عدة اتهامات منها على وجه الخصوص تهمة "إهانة هيئة حكومية رسمية"، و"إتلاف ممتلكات عامة"، "تدمير وثائق حكومية" و التحريض على التجمهر غير القانوني".

اختطف طارق معمري البالغ من العمر23 عاما، والمقيم بالجزائر العاصمة،  حي بلوزداد، وذلك يوم نيسان/  1 مايو على الساعة التاسعة مساء في قلب العاصمة الجزائر من قبل مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس مدنية كانوا على متن سيارة من نوع كادي فولسفاكن، ذات لون أبيض. وكان حينذاك رفقة العديد من زملائه المقيمين معه في نفس الحي، وهم من أخبروا أفراد أسرته بخبر اختطافه.

بعد اختطافه في 28 أيلول/ سبتمبر 1999  من قبل عناصر من مديرية الاستعلامات والأمن، واعتقاله منذ ذلك الحين، غادر السيد مجنون السجن المدني في تيزي وزو، صباح اليوم على الساعة العاشرة. فبعد أن وجهت إليه تهمة اغتيال لوناس معطوب، رغم نفيه ذلك والتأكيد مرارا على براءته،  تعرض لتعذيب جسيم وتم التحقيق معه في ثكنة "عنتر" سيئة السمعة،  في  بن عكنون، الجزائر العاصمة.

ألقي القبض بشكل تعسفي على السيد  الهاشمي بوخالفة، وذلك في 9 كانون الثاني/ يناير 2011 من قبل عناصر من مديرية الاستعلام والأمن، تعرض خلالها وطيلة أسبوع كامل لأصناف التعذيب الجسيم  قبل أن يطلق سراحه.

السيد عبد العزيز ناجي، مواطن جزائري، يبلغ من العمر 37 عاما، ولِد في مدينة باتنة، وهو معاق، بعد فقدانه إحدى ساقيه، وكان قد ألقي عليه القبض في عام 2002 في باكستان من قبل أجهزة الاستخبارات الباكستانية التي سلمته إلى المخابرات الأمريكية، التي نقلته بدورها إلى غوانتانامو حيث احتجز هناك طيلة ثماني سنوات، وقد أفاد في شهادة تقدم بها انه تعرض للتعذيب بشكل مستمر.

تحديث:  إطلاق سراح  الآنسة نسيمة  قتال في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011  على الساعة الواحدة ظهرا

ألقي القبض  على الآنسة نسيمة قتال، الناشطة في حقوق الإنسان و العضوة المؤسسة في جبهة التغيير الوطني صباح هذا اليوم من قبل ضباط من الشرطة  في ساحة أول مايو في العاصمة الجزائرية بينما كانت في إضراب عن الطعام.

وكانت هذه المهندسة الشابة في علوم الحاسوب تعتزم القيام بإضراب عن الطعام للتنديد بالانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان، كقضية محمد بابا نجر، واعتقال بشير بالحرشاوي، واختطاف نور الدين بالموهوب.