تجاوز إلى المحتوى الرئيسي


تبنت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال دورتها 111 التي عقدتها في يوليو 2014، قرارا اعتبرت فيه أن ليبيا خرقت التزاماتها الدولية في قضية اختفاء عبد الحميد الداقل القسري في يونيو 1996

رفعت الكرامة في مايو 2009 مذكرة إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بشأن اختفاء عبد الحميد الداقل وكان طيارا برتبة رائد في صفوف قوات سلاح الجو الليبي وهو من سكان بني الوليد ، الذي انقطعت أخباره عن أسرته منذ توقيفه من قبل الأمن الداخلي في 26 يناير 1989.


قدمت الكرامة في سبتمبر 2014، تقريرا عن الاستعراض الدوري الشامل القادم الخاص بليبيا الذي يرتقب عقده في أبريل / مايو 2015، تطرقت فيه إلى قضيتين رئيسيتين: تعاون ليبيا مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.

أخطرت الكرامة في 2 سبتمبر 2014 مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بمسألة التعذيب، باختطاف كل من طارق الدرسي وزياد شمسة ومحمد

الزرقاني وتعذيبهم حتى الموت في مناطق بيد المليشيات شرق ليبا

أخطرت الكرامة في 23 يونيو 2014 آليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان ملتمسة تدخلها لدى السلطات الليبية ومطالبتها بالإفراج عن يونس البلالي وسالم دربي. و كانت قد رفعت نداءا عاجلا بشأن قضيتهما في 15 يونيو 2014 إثر توصلها بنبإ اختطافهما في 31 مايو 2014 من قبل عناصر تابعين تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.

لبث الرجلان مختفيين قسريا لغاية 16 يونيو 2014 وهو التاريخ الذي ظهرا فيه من جديد، ليتحدثا عن ظروف الاعتقال القاسية التي عانيا منها بجميع المعتقلات التي حلاا بها.

Libya BenghaziAirStrikeتتابع منظمة الكرامة بقلق كبير العمليات العسكرية الجارية في ليبيا بين جهات فاعلة مسلحة غير حكومية ومختلف الكتائب والمليشيات المسلحة، وما يرافقها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من اختطافات واختفاءات قسرية واعتقالات في السر وتعذيب وقتل خارج نطاق القضاء.

images-stories-09 10 2012banpillay-250x167

يقع على عاتق ليبيا المسؤولية عن الاختفاء القسري وتعذيب ووفاة إسماعيل الخزمي، وبهذا الخصوص ترحب المنظمتان غير الحكوميتين، ترايل والكرامة بقرار لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، كما تدعو المنظمتان بصوت واحد، السلطات الليبية إلى تسليط الضوء الكا

ألقي القبض، فجر يوم أمس في طرابلس، على خمسة نشطاء يعملون في مجال حقوق الإنسان، أحدهم قاصر، من قبل عناصر من أفراد كتيبتين دون أي أساس قانوني.

وقد ألقي القبض على كل من عبد المناي وعبد الجيديمي، والحاج ابو سعادة، وعبد الدواح، وفؤاد عيسى، البالغ من العمر 17، من قبل مجموعة مسلحة تدعي الانتماء إلى كتيبة الصواعق، وكتيبة القعقاع (جماعات ثورية)، التي صرحت بأنها تعمل تحت سلطة وزارة الدفاع.

ألقي القبض، في 8 تشرين الأول 2012، على السيد يعقوب علي محمد داو، وهو موظف سابق في الجيش الليبي، يبلغ من العمر 25 عاما، علي يد مجموعة من الثوار في مدينة مصراتة، بدعوى أن اسمه مدرج على قائمة يزعم أنها تتضمن مؤيدي نظام القذافي السابق. ورغم اعتقاله لمدة 6 أشهر في سجن سيقات، في مصراتة، لم توجه رسميا طيلة هذه الفترة أي تهمة، كما أنه لم يعرض على القضاء.

أدانت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ليبيا في قضية جديدة تتعلق بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، تعرض لها السيد عبد العليم علي موسى بنعلي. وقد وجه طلب إلى السلطات الليبية، وفقا لقرار صادر عن اللجنة، بأن تجري تحقيقا شاملا لتسليط الضوء على حالات الاختفاء القسري، وكذلك على ما تعرض له السيد بنعلي من أصناف التعذيب، أثناء احتجازه.