أخطرت الكرامة في 23 يونيو 2014 آليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان ملتمسة تدخلها لدى السلطات الليبية ومطالبتها بالإفراج عن يونس البلالي وسالم دربي. و كانت قد رفعت نداءا عاجلا بشأن قضيتهما في 15 يونيو 2014 إثر توصلها بنبإ اختطافهما في 31 مايو 2014 من قبل عناصر تابعين تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.
لبث الرجلان مختفيين قسريا لغاية 16 يونيو 2014 وهو التاريخ الذي ظهرا فيه من جديد، ليتحدثا عن ظروف الاعتقال القاسية التي عانيا منها بجميع المعتقلات التي حلاا بها.